لجنة المال تخصص 77 ملياراً للدفاع المدني
لبنان |
الأربعاء ٢٩ أذار ٢٠٢٥
عقدت لجنة المال والموازنة، جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان لبحث واقرار موازنة وزارة الداخلية والبلديات بحضور وزير المالية يوسف خليل ووزير الداخلية بسام مولوي.
وأوضح كنعان، في كلمة له، ان اللجنة “اقرت موازنة وزارة الداخلية والبلديات ورفعت عدداً من الملاحظات وطالبت كتباً تفصيلية حول مواضيع عديدة مثل السجون، هيئة السير، الاستشفاء، الطبابة وغيرها.
واضاف كنعان ان ارقام الموازنات غير مدروسة بشكل كافٍ ويجب تعديلها لتفادي اقفال تام لبعض المؤسسات والاجهزة، كما ان المواضيع الصحية والغذائية والاجتماعية والتربوية كانت اولوية الاولويات وقررنا الطلب من الوزارات المعنية تقديم دراسات مفصلة لتعزيز موازناتها من خلال النقل من احتياطي الموازنة.
ولفت كنعان الى ان “الدفاع المدني هو من الاجهزة التي ضحت وتضحي من دون حساب ولكن انصاف عناصره من خلال تطبيق القوانين وانهاء هيكلته لم تنته بعد، مشيراً الى ان اللجنة قد خصصت مبلغ 77 مليار ليرة من احتياطي الموازنة ليقوم الدفاع المدني بعملية التثبيت للعناصر ولتكون له ملاك وموازنة مستقلة وتفصيلية في موازنة وزارة الداخلية، فلا يجوز ترك عناصر الدفاع المدني تشحد حقوقها “.
واشاد كنعان بدور وزير الداخلية في المتابعة الحثيثة والجدية لموضوع الدفاع المدني وانجازه.
وشدد كنعان على ان “الشعب قد شبع وعوداً ومزايدات شعبوية، وان كنا في حالة انهيار يجب تأمين الحد الادنى وتعزيز وضع المستشفيات الحكومية لكي تتمكن من استقبال المواطنين بما فيهم العسكريين”.
كما اكد كنعان ان “المطلوب من وزارة المال والحكومة مواكبتنا لكي لا نحمّل المواطن اعباءً اضافية لا يستطيع تحملها، لافتاً الى ان هذا الوقت هو وقت انجاز لاتفاقيات مع صندوق النقد التي يجب ان تقوم بها الحكومة واعادة هيكلة المصارف واعادة هيكلة الدين العام الامر الذي يشكل اولوية لنمو اقتصادي، فكيف تطلب الدولة من المواطنين مشاركتها الاعباء وهي لم تؤمن لهم ابسط حقوقهم”.
وقال كنعان اننا “سنناقش غداً آخر موازنة وهي موازنة وزارة الطاقة وسننتقل الى مواد القانون التي تتضمن المواد القانونية من الفصل الضريبي، وتبقى عملية دراسة مواد القانون هي الاساس في مسألة اقرار موازنة فيها توازن وخالية من ارقام وهمية”.
وأردف، “على الحكومة تحمل مسؤولياتها مشدداً على اننا نريد التعاون معها ومع وزارة المال ونريد حلولاً تنتج موازنة متوازنة فالمسألة ليست قضية انتخابات ومزايدات انما هي مسؤولية وطنية، فلن تمر موازنة يتخللها اجحاف واعباء على المواطنين لا قبل الانتخابات ولا بعدها خاصة في هذه الظروف.