تسلّم وتسليم في مركز حوش الأمراء
لبنان |
الخميس ١٣ تموز ٢٠٢٥

استُهلّ الحفل بالنشيدَين اللبناني والقوّاتي، ثم كلمة ترحيبية من عريف الحفل ميشال بو عبّود، بعده ألقى كل من الشقيقين جان بول وميشال بيو بو عبّود قصيدة للمناسبة.
بدوره ألقى سعادة كلمة قال فيها: "رافقت أربعة مُنسّقين مختلفين في زحلة، ورفعنا معًا اسم "القوات" واسم حوش الأمراء. وتابع أنّ نجاح العمل هو نجاح لكلّ أعضاء المركز. وختم شاكرًا المُنسّق الدكتور فتّوش على دعمه الدائم ومواكبته لكل تفاصيل العمل الحزبي.
بدوره استهلّ الصقر كلمته قائلًا: كلنا عزيمة أن نتمكن من إكمال مسيرة الرفيق ميشال سعادة، مؤكّدًا أنّها أمانة.
وأضاف الصقر: سأعمل لحفظها مثلما عمل لأجلها شهدائنا الأبطال.
وختم شاكرًا الحضور على دعمه في خوض هذه المسؤولية الجديدة.
بعده نوّه فتّوش بعمل سعادة الكفوء والملتزم الذي أثبت من خلاله جدارة في الحياة السياسية كما الإجتماعية.
ولفت فتّوش إلى أنّ سعادة كان مرحّبًا فيه داخل البيوت في حوش الأمراء عى اختلاف انتماءاتها الحزبية.
وختم فتّوش بالقول: عائلة الشهيد جورج سعادة ينطبق عليها شعار القوات ألا وهو “أجيال تسلّم أجيال". وهنّأ الصقر متمنيًّا له التوفيق في ولايته ومسيرته الحزبية.
تزامنًا، قدّم فتّوش كتاب تنويه من رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع لميشال سعادة تكريمًا له لكل المهام التي قام بها خلال ولايته.
كما ألقى عقيص كلمة، جاء فيها:
هذه الصورة اليوم هي صورة "القوات" الحقيقية التي تعزز الفكر الديمقراطي الراقي والتداول في السلطة والمسؤوليات.
ولفت إلى أنّ حوش الامراء تعني للقوات اللبنانية الكثير في موقعها وصمودها وشبابها.
وتابع: "كم لها من دلالة أن يكون رئيس مركز حوش الأمراء من آل الصقر".
بعدها، تطرّق عقيص للسجال الذي وقع مع الطائفة السنية قائلًا:
عندما صرّحت بأننا نريد العيش سويًا واجه مرشح سابق كلامي بالقول "خليك بحالك" في حين أنني أمد يدي له في كلامٍ وجداني حقيقي نابع من القلب، ليعود ويصرّح نائب آخر كان معنا على اللائحة ويقول "تحالفي الانتخابي لا يلزمني بشيء"، فتساءل عقيص: ألا يعني ذلك أنك تستغلّ غيرك للوصول؟
وتابع: كلامي لا اتراجع عنه لأنه يعبّر حقًا عن فكري وفكر حزبي، وسأظل أمد اليد للآخر مهما وُجه كلامي بالإنتقاد، مضيفاً بأنه يُنهي هذا السجال عند هذا الحدّ لأنه أساساً لم يرد السجال بل مدّ جسور الحوار مع جميع مكونات قضاء زحلة.
وعلّق على الإشكالات التي تحصل سواء على شاشات التلفزيون في برامج يُفترض ان تكون حوارية، او من خلال عنتريات البعض على القوات اللبنانية، قائلاً:
"زمن البلطجية انتهى والاعيب الصبيان ما بقى تاكلنا راسنا"
وإنّ كنّا مختارين الدولة والقضاء والعدالة لا يعني ذلك أننا نتنازل عن كرامتنا، فالأوادم لا يخافون الزعران.
وختم عقيص: "نحن تحمينا قضيتنا، كرامتنا وأخلاقنا، ونحن مَن نعلّم غيرنا الأخلاق، ولم نخف يوماً ولن نخاف".
في الختام تسلّم سعادة درعين تكريميين من لجنة المركز تقديراً لالتزامه ونضاله، وللمناسبة تم قطع قالب الكاتو.