وزير البيئة من زحلة: الجولة الى البقاع اليوم تركزت على ثلاث قضايا مهمة أبرزها النفايات
لبنان |
الأربعاء ٢٩ حزيران ٢٠٢٥
واتت الزيارة بناءاً لدعوة من النائب جورج عقيص وبحضور النائبين الياس اسطفان وغياث يزبك، رئيس مجلس إدارة الليطاني سامي علوية
واختتمت الجولة بمؤتمر صحافي في أوتيل قادري الكبير في زحلة بحضور وزير الصناعة جورج بوشكيان والنواب، مطران زحلة للموارنة جوزف معوض، مطران زحلة للروم الاورتوذوكس انطونيوس الصوري، رئيس بلدية زحلة اسعد زغيب وفعاليات.
ياسين.
أكد "ان الجولة تركزت على ثلاث قضايا وابرزها مسألة النفايات وهي موضوع الساعة. وقال:" الاسبوع الماضي اجرينا نقاش مع المانحين وبالتحديد مع البنك الدولي، واستطعنا بالتعاون مع مجلس الإنماء والأعمار ومصلحة الليطاني ان ننقل وفر من الليطاني الى بحيرة القرعون من أجل ترميم وتشغيل الحوض الأعلى في بعلبك وزحلة وبر الياس وجب جنين" .
وتابع:" نأمل خلال الأسابيع القادمة ان يتم تحديد لمعامل الفرز وحاجات المطامر، ومن المؤكد انه خلال 20 و23 يحصل تحسينات ستاخذ هذه التحسينات وقت، لكن الموضوع جدي وحصلت عليه موافقة بمجلس الإنماء الوزراء خلال الجلسة الأخيرة. اما فيما يتعلق بالصرف الصحي وموضوع الليطاني فقد حصل نقاش، والاسبوع الماضي تم توقيع اتفاق مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي بدعم من السفارة الإيطالية لإدارة وتشغيل الصرف الصحي، لكن النقاش حاصل حول كيفية تحريك موضوع الليطاني من أجل العمل على بناء بعض المحطات وشبكات للصرف الصحي في البقاعين الغربي والاوسط من أجل تحسين واقع الليطاني، لكن وضع الليطاني صعب وهو يحتاج لعناية من مصلحة الليطاني وهي لا تقصر وهذا ضمن خط نعمل عليه وله بعض من الايجابية".
واكد ياسين" ان جولة اليوم شملت بلدات قوسايا، رعيت ودير الغزال، وهذه المناطق عزيزة علينا، اما فيما يتعلق بحجر الزينة، المطلوب تنظيم هذه المصالح كي لا يظلم الاهالي وكي لا يكون عملية تمييز بموضوع المحافر وعدت النواب ورؤساء البلديات وأصحاب المواقع والمصالح كي يحصل نقاش جدي بموضوع الكسارات".
وردا على سؤال قال:" نخن ننفذ قرار مجلس الوزراء السابق وقانون الموازنة لاحتساب مستحقات المصانع والكسارات الخزينة العامة والجيش اللبناني مشكورا قام بعمليات المسح وجئنا بخبير مالي من الأمم المتحدة، وقدّرنا الريوع والضرائب والتأهيل وهناك بعض المناطق قيد الإنجاز وهي ترد على الخزينة العامة بين 7 الى 8 مليارات دولار، وهناك تواصل مع وزير الداخلية والجيش بهذا الخصوص".
واشار الى" ان هناك خطة مع البنك الدولي لترميم المعامل ومطمر برالياس، اما المنطق فيقول بانتقالها للبلديات الكبرى وعلينا تنظيم الملفات والمتابعة".
وردا على سؤال فيما يتعلق بالاعتداءات على الثروة الحرجية،
قال:" هناك نقاش مع وزارة الزراعة وعلى وزارة الزراعة المراقبة خصوصا ما يتعلق بعمليات التشحيل، هناك حلول نتعاون من خلالها مع وزارة الزراعة واللجنة النيابية تتابع، ابلغنا المدعي العام حول هذه الاعتداءآت البيئية، اما دورنا فهو في إدارة المحميات والموضوع يتطلب بتعيين مأموري احراج واذا لم تحل المسألة فعلى البلديات تعيين نواطير تكون لديهم القدرة على العمل والمتابعة".
بوشكيان
بدوره، امد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان" أن الصناعات الموجودة على ضفاف الليطاني هي عصب اساسي للصناعة التي أصبحت من اولويات السياسة الاقتصادية في البلد، اما فيما يتعلق بمحطات التكرير واعدة تفعيلها ضمن الانظمة العالمية هذا الأمر يتطلب عناية بيئية صناعية اجتماعية وهذا ما نقوم به بالتعاون مع مصلحة الليطاني والسيد سامي علوية".
واشار الى" ان هناك دعاوى على بعض المصانع، وكنا طالبنا أصحاب المصانع بتعهد بيئي كي لا تسبب اي تلوث وبأن تكون المياه نظيفة، اما بالنسبة للمطامر التي نحن بصددها فالنفايات هي الذهب الأصفر من خلال التدوير واعادة التدوير والنفابات سنضعها باطارها كمردود للبلديات ونقوم بدراسة كي يكون للبلديات مدخول من خلال الفرز والتدوير وهناك مردود وافر للبلديات من خلال التدوير".