'طالما لم نذهب إلى حرب مفتوحة'... سرور: لا أزمة خبز
اقتصاد وأعمال |
السبت ٢٧ تشرين ثاني ٢٠٢٤
واعتبر أن "هذا النوع من الطحين لا يستورد منذ حوالى ٤سنوات"، وقال: "لذلك، نحن لا نحرم مالية الدولة من أي ضرائب، إنما نقوم بعملية استباقية استثنائية تؤمن مخزون للبنان يساعد في تأمين الخبز في أصعب الظروف وأخطرها".
وأشار إلى أن "الأفران تعمل في الحرب والأزمات وتقاوم كل الأحداث لتؤمن الخبز للناس"، وقال: "في عدوان تموز ٢٠٠٦، لم تقفل الافران في الضاحية الجنوبية وباقي المناطق اللبنانية".
وطالب ب"اتخاذ قرارات تؤمن مخزون طحين كبير للبلاد، إضافة إلى مادة المازوت ومكونات ربطة الخبز عبر تسهيل وتسريع المعاملات الخاصة بالافران في كل الوزارات".
وبالنسبة إلى القمح، سأل : "لماذا حتى الساعة لم يوافق البنك الدولي على شراء لبنان باخرتين من القمح الروسي سعتهما ٦٠ ألف طنّ تؤمنان احتياطا للبنان"، لافتا إلى أن "القرض ليس هبة للبنانيين، إنما هو قرض مع فوائد مترتبة على الشعب اللبناني"، مطالبا إياه ب"تحمل المسؤولية ورفع الكوتا المخصصة لشراء القمح بالدولار والموافقة على شراء القمح من روسيا للحفاظ على أمن الرغيف لتأمين ستوكات قمح داخل المطاحن".
وختم : "كما قال وزير الاقتصاد، لا أزمة خبز ولا انقطاع لهذه المادة، طالما لم نذهب إلى حرب مفتوحة على شاكلة العدوان على غزة".