الترشيشي يدقّ ناقوس الخطر:' خسائر لبنان تفوق المليوني دولا يوميًا بسبب توقف التصدير'
اقتصاد وأعمال |
الجمعة ٣ نيسان ٢٠٢٤
وقال البيان:" بالإضافة الى الخسائر المادية للمصّدر اللبناني، بدأ يخسر اسواقه ومكانته وسمعته وشهرته، التي ساهم في تأسيسها منذ أكثر من 50 سنة".
وتابع البيان "بسبب المنافسة حلت محل البضاعة اللبنانية منتوجات من دول اخرى وذلك لأن الفرق شاسع بكلفة التصدير، تصل كلفة التصدير لدى اللبناني، البراد الى 7500 دولار بينما المصدّر غير اللبناني تصل كلفة التصدير للبراد بذات الحمولة تصل الحمولة بكلفة 3500 دولار وذات المقصد".
واضاف البيان " المنتوجات اللبنانية أصبحت محاصرة ومرمية في الاسواق المحلية فقط وذلك بسبب عدم انتظام التصدير عبر البحر الأحمر حيث توجد المشاكل والحرب على غزة، وايضاً بسبب الضريبة على الشاحنات اللبنانية في الأراضي السورية، اضافة الى تسكير المملكة السعودية اسواقها وابوابها ومداخلها امام الانتاج اللبناني حتى الذي يعبر الترانزيت الى دول الخليج وغيرها. وهذا ما سبب تراجع في التصدير من 50 شاحنة يومياً في الاوقات العادية الى 5 شاحنات، وهذا ما يهدد بكساد الانتاج والخسارة الكبيرة.
وختم الترشيشي مناشدًا "كل من رئيسي مجلس النواب والحكومة للتدخل فوراً وانقاذ ما يمكن انقاذه من الانتاج الزراعي اللبناني، ورغم كل ذلك يدخل من المملكة السعودية الى لبنان يومياً بين الـ 10 و15 شاحنة في الوقت الذي لا يستطيع لبنان أن يصدر كيلو عنب واحد الى السعودية"، كما طالب المسؤولين وقف استيراد كل المنتوجات الزراعية على انواعها من الخارج، لأن كل ما يحتاجه المواطن موجود في الانتاج المحلي".