افتتاح محطة ابحاث للبذور في قب الياس لتأصيل وتهجين وإنتاج بذور الخضار
اقتصاد وأعمال |
الجمعة ٢٦ آب ٢٠٢٤
شارك في اليوم الزراعي الطويل مندوبون عن شركات من مختلف أنحاء العالم من العراق والجزائر وتونس وإيران وليبيا ومصر وسوريا وغيرها، تم خلاله إجراء إختبارات وأبحاث علمية زراعية.
بدوره صاحب ومدير شركة "سييد باوند" أنيس حداد قال:
"نفتتح اليوم محطة أبحاث متخصصة للبذور، وتوجهاتها فقط فيما يخص عالم البذور، تهدف إلى تأصيل وتهجين وإنتاج البذور لأصناف عديدة من الخضار".
وأسف حداد "بأن يكون عملهم لخارج لبنان بسبب عدم وجود نصوص وقوانين تحمي هكذا صناعة زراعية تحتاج لمراسيم وقوانين تحمي الملكية الفكرية بالدرجة الأولى"، معلناً" عن سلسلة اتصالات أجراها لتزخيم هذا المشروع مع السلطة التنفيذية وأيضا مع مجلس النواب من أجل المطالبة بإصدار القوانين التي تؤمن لنا الغطاء لنقل أعمالنا التي نقوم بها في الخارج إلى لبنان".
وتابع:" لقد قمنا هذا العام بافتتاح هذه المحطة وبدأنا بإنتاج بذور تجريبية لقياس مدى قدرة لبنان على إنتاج مستوى عالمي من البذور الزراعية، لنتوسع لاحقا بعد صدور القوانين، تمهيداً لتقديم زراعة جديدة في لبنان والتي تؤمن للمزارع اللبناني دخلاً ذاتياً بعيداً عن اعتمادنا على الدول العربية وغيرها، وهناك تجارب لدول جارة تقوم بهذه المهمة وهي حاليا تصدر لكل العالم، ونحن في لبنان لا ينقصنا لا الإمكانات البشرية ولا العلمية، فقط نحتاج إلى النصوص والقوانين التي ترعى وتحمي هذا القطاع".
وأشار المهندس الزراعي في شركة" سييد باوند" علي رفاعي وخلال مرافقته في جولة ميدانية على الخيم الزراعية والحقول المخصصة لإجراء الأبحاث الزراعية قال :" محطة الأبحاث الزراعية هذه هي واحدة من أكبر المحطات الزراعية في الشرق الأوسط بمساحة تبلغ 250 دنم مقسمة ما بين الإنتاج والأصناف الغير هجينة وقسم منها للتجارب الخاصة بالشركة"، وأكد الرفاعي :"أن لبنان رائد منذ الزمن القديم في هذا المجال، ومعظم الشركات العاملة في هذا الحقل في الشرق الأوسط كانت تعمل عبر لبنان ورغم الظروف التي يمر بها لبنان لكننا في الشركة مصرون على أن يبقى لبنان ومحطتنا لعب الدور الأساسي سواء في لبنان أو سائر الدول التي نتعامل معها".
المشاركون من لبنان ومن مختلف الدول اشتركوا في عمليات التجارب، والبحث العلمي الزراعي للوصول إلى النتيجة الأفضل في إنتاج هذه البذور التي تتناسب وبيئة كل بلد.