الترشيشي: وزير الزراعة يهتم بكل شيء إلا بالمزارعين
اقتصاد وأعمال |
السبت ٢١ تشرين ثاني ٢٠٢٤
وطلب الترشيشي من الوزير تحديد بذور البطاطا التي يجب ان تٌزرع ومقاساتها على ان تبدا من مقاس 35 الى 60 وان تحدد مدة الاستيراد من 15 تشرين الثاني حتى نهاية شهر شباط مع المحافظة على الجودة بان تكون البضائع خالية من الشوائب والامراض، مذكراً بالقرار الخاطئ الذي اتخذ الوزير السنة الماضية باستيراد البطاطا كل أيام السنة.
ودعا الترشيشي الى اعداد خطة طوارئ ان تطورت الحرب لتمكين المزارع من الصمود وخاصة مزارعو الزيتون والحمضيات في الجنوب ولتسهيل المعاملات للمزارعين التي يحتاجونها، بالإضافة الى إيجاد طرق بديلة للاستيراد والتصدير بحال تم اقفال البحر.
ولفت الترشيشي الى وجود كميات كبيرة من الحمضيات السورية المهربة في السوق اللبناني على جميع أنواعها وبأسعار تغرق السوق وبأقل من سعر كلفة الإنتاج بـ 50 %، وقال: " كنا قد حذرنا سابقاً ان من يستقبل البضائع المهربة حاله كحال المهرب ونحمله كافة المسؤولية.
كما طالب الترشيشي الجمارك والقوى الأمنية المعنية وضع حد لهذه الكارثة التي تهدد هذه المرة الأشجار المثمرة المعمرة التي كان لبنان يتغنى بها منذ عشرات السنوات والمخيف بالأمر ان هذه المشكلة ليست موسم وينتهي بل تهدد باقتلاع هذه الشجرة وتيبيسها من قبل المزارع وعلى المسؤولين ان يروا خطورة الامر جيداً."
وأكد الترشيشي ان بيان في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن لا يثمن ولا يغني، معتبراً ان ما يتوجب على الوزير هو ان يرسل القوى الأمنية لرصد هذه البضائع مع امر قضائي باقفال هذه المحال وبتوقيف أصحابها عن العمل وان البيانات لا تقدم ولا تؤخر.