حادثة زحلة الدموية تمتحن القضاء... وجهازان يضغطان
أمن وقضاء |
السبت ٢١ كانون أول ٢٠٢٤
أنجزت شعبة المعلومات بسرعة قياسية وبحرفية عالية التحقيقات مع المشتبه بتورطهم في محاولة قتل المهندس عبد الله حنا مدير أعمال آل سكاف في 6 كانون الاول الحالي، حيث اعترف الموقوفون بعد مواجهتهم بالأدلة والبراهين التي جمعتها الشعبة بما نسب إليهم عن قيامهم بتنفيذ محاولة القتل بتحريض وتمويل من الناشط السياسي د.ر.
وكان المُعتدى عليه عبد الله حنا قد حصل على شهادة بالتعطيل لمدة 50 يوماً جراء الإعتداء عليه من المشتبه بهم والذين استخدموا في إعتدائهم الأسلحة الحربية لتهديده وضربه ومحاولة قتله.
وتمارس ضغوطات على أعلى المستويات ومن مراجع عليا في جهازين أمنيين وبشكل كثيف لـ لفلفة الموضوع، وهما يضغطان للتخفيف من نوعية التهم الموجهة إلى المتهمين لجعل الجرائم المرتكبة بمثابة جنحة وليس جناية تشكيل عصابة اشرار ومحاولة قتل.
ولكن ما تم كشفه في التحقيقات يثير التساؤل عن السبب الذي يسمح لـ د.ر التنقل بسيارة تابعة لجهاز أمن الدولة واستخدامه هاتفاً رباعياً أمنياً وهو لا يملك صفة أمنية أو حتى رسمية.
ووفق هذه المعطيات من التحقيق تتّجه العيون، يوم غد الأربعاء، إلى النيابة العامة التمييزية التي من المفترض أن تطلب من مدّعي عام البقاع القاضي منيف بركات في النيابة العامة الإستئنافية الإدعاء على المشتبه بهم، فهل يرضخ القضاء للتدخلات ويلفلف محاولة قتل المهندس حنا؟
ليبانون ديبايت