في شتوره... عملية نصب واحتيال فاقت قيمتها ال 40 ألف دولار!
أمن وقضاء |
الأحد ٢٢ أيلول ٢٠٢٤
وتشير المعلومات إلى أن يزبك قام بتسليم الحرشي مبلغاً كبيراً من المال بالليرة اللبنانية بعدما حوّل المبلغ المذكور من الدولار إلى الليرة اللبنانية. فأتت الأموال موضبة بشكل احترافي على طريقة المصرف المركزي، ليتبين لاحقاً ان نصف المبلغ الذي استلمه الحرشي مزوّر.
وتولّت مديرية المخابرات في البقاع التحقيق في الحادثة.
فيما ترددت معلومات عن فرار يزبك الى تركيا.
وقال الحرشي "لقد تعاملتُ سابقاً قبل حادثة التزوير هذه ٤ مرات مع سامر يزبك عن طريق الصرّافين، لكنها المرة الأولى التي التقينا بها مباشرةً، بحيث تسلمتُ منه مبلغ ٤٠ ألف دولار وأما باقي المبلغ فكان بالعملة الوطنية موضبة داخل كرتونة مجلتنة كتلك التي تصدر عن المصرف المركزي، ليتبيّن لاحقًا أنها مزورة.
واضاف:"لقد فرّ يزبك ومعه معظم المبلغ، وحتى الآن لا معلومات عن مكان وجوده" .