مخابرات الجيش تكشف متورطي عملية السلب بقوة السلاح امام مصرف شتوره
أمن وقضاء |
الخميس ٩ أيلول ٢٠٢٥
وفي التفاصيل، انه منذ حوالى الشهرين اتصل عنصر حراسة لدى بنك عودة فرع شتورا المدعو خ. صوان بالمدعو م.ع. الحداد وأعلمه أنّ هناك شخصاً يحضر بشكل متكرّر إلى المصرف ويقوم بإدخال مبالغ تتراوح بين الـ٥٠ و الـ١٠٠ ألف دولار إلى المصرف. فجرى الاتفاق بينهما على تحضير عملية سلب.
فقام "الحداد" بالاتصال بابن عمته و. تورنا وهو صاحب سوابق نصب واحتيال، وقام بتزويده بكافة التفاصيل، وبقيت قنوات التواصل مفتوحة والتنسيق على اعلى المستويات بعد أنّ تكفّل "تورنا" بتأمين أشخاص يستطيعون تنفيذ المطلوب.
على إثر ذلك، تواصل "تورنا" بكل من ف. الحسن و ح م الذي اجتمع بتورنا في أحد معارض السيارات وانطلقا (تورنا و ح.م ) بسيارة لاستطلاع المكان. بعد ذلك حاول ح. م التنفيذ لكنه لم يوفق بالهدف "ابراهيم ليون" بحيث ذهب ولم يجده. كما عاد الأخير واعتذر عن المشاركة كون ساحة شتورا مليئة بكاميرات المراقبه ومن المحتمل أن يتم كشفه.
تمت متابعة الموضوع من قبل الحداد وتورنا مع ف. الحسن الذي عرّفهما إلى ط. حمادة فتولّى حمادة التنسيق معهما ثم اتفق الأربعة على توزيع المبلغ المنوي سلبه على الشكل التالي: يقسم المبلغ الى حصص، يعتبر تورنا، الحداد وصوان حصة أمّا المنفذون فكل واحد منهم حصة حسب العدد المطلوب.
بتاريخ 15/9/2022تعرض المواطن ابراهيم ليون لعملية سلب إذ بلغ المبلغ المسلوب ٥٠ ألف دولار أميركي، ولكن المفارقة أنّ تورنا تفاجأ بالعملية كونه لم يُبلّغ من قبل حمادة عن موعد التنفيذ.
كما ادعى أنّ الحسن حاول سابقاً سلب شخص في عاليه يعمل في تجارة السيارات ولكنه لم يفلح.
وأوقفت مديرية المخابرات تورنا، الحداد، الخضر، الصوان وح.م وتم التعرف على المنفذين حمادة والحسن من خلال لباسهما وطريقة مشيهما ومن خلال السيارة التي كان يستقلها الحسن واعترافات الشبكة المتعاونة معهما وتتم متابعة الموضوع وتوقيف المتورطين الأساسيين اللذين نفذا العملية بعد كشف مخابرات الجيش للشبكة.