لاحتواء التوترات الأمنية... 'الجيش' ينتشر في طرابلس
أمن وقضاء |
الثلاثاء ١١ أذار ٢٠٢٥

وكانت الأوضاع قد اشتعلت بعد خروج متظاهرين غاضبين في أحياء طرابلس إثر تداول معلومات عن تعرض فتى سوري قاصر، من مدينة إدلب، للطعنات بالسكين، وتسببت هذه الحادثة في موجة من الغضب والاحتجاجات بين السكان المحليين.
استجابةً لذلك، نفذ الجيش انتشارًا واسعًا في الشوارع الفاصلة بين المناطق التي يسكنها السنة والعلويون، واتخذ إجراءات أمنية مشددة لاحتواء أي محاولات لتجديد التوتر بين المجموعات.
وفي سياق متصل، استمرت حركة نزوح مئات العلويين السوريين من مناطقهم إلى شمال لبنان، حيث أفادت مصادر أمنية لـ"الشرق الأوسط" أن النازحين السوريين يتنقلون عبر معابر غير شرعية إلى داخل لبنان، ومنها إلى مناطق أخرى في العمق اللبناني.