المطران انطونيوس الصوري يزور عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك
لبنان |
الجمعة ٢٦ نيسان ٢٠٢٤
يزبك.
أكد على أهمية اللقاء المبني على المحبة والتلاقي والحوار والتفاهم من أجل بناء الإنسان، وهذه هي المهمة المشتركة بين رجال الدين حيث هم ورثة الرسل والأنبياء، ومهمتنا هي برفع الحواجز والعمل الجاد لتوجيه الناس لأنهم أعداء ما يجهلونه، وإذا ما عرفوا الحقيقة فإنهم يتحابون، حتى ان مثل هذه اللقاءات في الإعلام يكون لها الأثر الايجابي والطيب في وطننا العزيز الذي يتلاعب به البعض من اجل مآرب خاصه بهم.
واشار يزبك الى ان مثل هذه اللقاءات والتعاون يدخل الى قلوب الناس المحبة والفرح، وما احوجنا لمثل هذه اللقاءات في الكنيسة والمسجد والحسينية من أجل أن نتعاون لنقول للسياسيين تعلموا من هذا الشعب كيف تكون اللقاءات بعيدا عن الطائفية والمذهبية، وللسياسيين نقول كفى تدميراً بهذا الوطن، إصحوا من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، والسؤال هو هل عجزتم عن التوافق على انتخاب شخصية تقود البلاد الى بر الأمان، وكم نحن بحاجة إلى مثل هذا الموقع بانتخاب رئيس يليه تشكيل حكومة تنهض بالمؤسسات من جديد فالكل مستهدف والكل بمركب واحد اذا غرق فالكل سينتهي وعلينا رفع المركب لنكون بأمان في وطن كريم يحترم الإنسان.
الصوري.
أكد على أهمية مثل هذه اللقاءات التي تأتي بعد الصوم الذي يعني الرجوع إلى الله، والالتزام والاستمرار بالنمو الروحي والارتقاء على المحبة والتواصل والقيم، لأن الحروب تحصل من خلال الانغلاق على النفس، فالغاية هي الإنسان والتلاقي، ومطلوب ان نبشر بالحق والاخوة والإنسانية.
ورأى ان الاختلاف جيد شرط الحفاظ على عمل الدولة ورعاية الناس وضبط الخارجين عن القانون والمجرمين، لكن في بلدنا الحالة غير سويّة.
واكد ان مثل هذه اللقاءات تعبّر عن عمق رسالة المحبة وقبول الاخر والعيش سوياً عائلة من أجل أن يبقى البيت مستقراً سالماً من أجل العبور. نحو الأفضل، املين من الله ان ينور قلوب المسؤولين لنحيا باستقامة لان مشكلتنا بالبلد هي بعدم الاستقامة، وبالاستقامة يحصل كل شيء من انتخاب رئيس، لتشكيل حكومة، ووضع اقتصادي افضل، وإصلاح مالي واقتصادي لكن الجشع مدمر وعندما يكون الإنسان بموقع سلطة يتملكه الجشع، فلا احد منا يريد أن يغرق المركب كلنا نريد الوصول إلى بر الأمان، يكفي لشعب هذا البلد فقر وذل وعبودية، وحان الوقت ليستفيق هذا الشعب ويطلب حريته.
وختم الصوري الناس تستغرب مجيئنا، لكن هذا الذي يجب أن يحصل من أجل بناء علاقات متينة شفافة مبنية على الاحترام ونطلب من ربنا ان ينور هذا البلد.