تعلبايا تودّع ابنها الشهيد محمود شاهين
لبنان |
السبت ٧ كانون ثاني ٢٠٢٤
واحتشد المئات من أهالي تعلبايا وقرى البقاع وتقدمهم مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي والنائب بلال الحشيمي وحشد كبير من ممثلي حركة حماس والجماعة الإسلامية والجهاد الإسلامي.
وأقيم استقبال حاشد للشهيد بدءا من شتوره وصولا الى تعلبايا وسعدنايل، أطلق خلاله الرصاص والمفرقعات النارية.
ودخل موكب الشهيد الذي انطلق من بيروت إلى منزله في تعلبايا والقت عائلته النظرة الأخيرة عليه. ثم انتقل الجميع بالنعش إلى ملعب تعلبايا الكبير واقيمت الصلاة على روح الشهيد، وأمّ المصلين المفتي الشيخ الدكتور علي الغزاوي.
والقيت كلمات منها للشيخ زياد طقطق، ثم كلمة الجماعة الإسلامية ألقاها الشيخ رامي الزمار الذي أكد المضي بخيارات المقاومة وقال:"
أمام عبق الشهادة وتضحيات الدماء، تتصاغر نفوسنا وارواحنا في هذا المقام، ونتوجه إلى أهلنا لنقول لهم لستم وحدكم في هذه المعركة مهما تخاذل المتخاذل ، نحن نقف وراءكم لأننا امة تعشق الشهادة. إن دم أطفالكم ليست أقل من دم اطفالنا، فرفعنا الصوت في قوات الفجر والجماعة الإسلامية مع حركة حماس لنقول لأهلنا في فلسطين ان قضيتكم هي قضية الأمة جمعاء، قضية كرامة. كما نتوجه إلى المتخاذلين أو المتقاعسين من حكام العرب ونقول هذا العدو الظالم المجرم لا يفهم الا لغة دم. لا يفهم الا ان يجابه بالسلاح. ولا عدل الا اذا تعادلت القوة".
إلى كلمة حركة حماس التي ألقاها الدكتور ايمن شناعة الذي اكد على ان الدم اللبناني الذي اختلط مع دماء غزة هو الدم الطاهر الذي سال في سبيل تحرير الأرض. وقال:" سلام عليكم من هنا من البقاع الأبي حيث يختلط الدم بالدم. دم غزة ودم لبنان. الشهيد محمود عرفناه صاحب الخلق الرفيع والأخلاق الدمثة الذي نال شرف الشهادة. ان الشعب الفلسطيني يرد في قطاع غزة، وها هو يهزم أكبر عدو في هذه المنطقةبسلاح من صنع يديه. ومقاومة شعبنا في قطاع غزة ستدرس في كل المدارس".
بعدها ألقى الشيخ خالد شاهين كلمة العائلة.
واختتمت الكلمات بكلمة للشيخ الدكتور علي الغزاوي الذي اكد على المضي بخيار المقاومة، مناشدا الدول العربية للتدخل لوقف الاعتداءات والانتهاكات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي يوميا في غزة والأراضي الفلسطينة المحتلة وفي لبنان والتي يجب التصدي لها بكل ما اوتينا من قوة
بعدها ووري الشهيد الثرى في جبانة البلدة.