تعيين القنصل حسين محمد رحال سفيرًا للمنظمة العالمية للسلام ووزيرًا مفوضُا للمنظمة في كندا
لبنان |
السبت ٢٧ تشرين أول ٢٠٢٤
حضر الإحتفال الوزير والنائب السابق ايلي ماروني، مفتي زحلة و البقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي راعي أبرشية زحلة والبقاع للموارنة المطران جوزيف معوض ممثلا بالأب ايلي صادر، وليد فهيم عن حزب البعث اللبناني، منسق تيار المستقبل في البقاع رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، رئيس تيار الفكر الشعبي الدكتور فواز فرحات، سامر حمية عن حزب سبعة، غسان نصار عن كاريتاس لبنان حسام دلول عن الدفاع المدني في البقاع، رئيس اتحاد الفلاحين في لبنان محمد الفرو، أمين الشؤون الكشفية في مؤسسات الغد الأفضل علي القاروط، رجل الأعمال كمال زهمول الميس، مستشار التنمية الدولية الدكتور عبد المجيد عبد الغني وعقيلته الاستاذة لينا عبد الغني، المستشار الدكتور أحمد صالح، الدكتور فادي الحايك،
الدكتور حسن حمد والدكتور محمود عجاج، السادة: عصام عراجي، نسيم عراجي، بلال عراجي، والأستاذ محمد برو مدير ثانوية الصويري، رئيسة جمعية "حلوه يا بلدي" السيدة فاطمة شحادة، رئيس جمعية موشرات تنموية السيد فايز عكاشه، السيدة جانيت رياشي عن وزارة الشؤون الاجتماعية، الجمعيات الخيرية اللبنانية، رجال دين، وناشطون في الحقل السياسي والاجتماعي.
افتتح الإحتفال بالنشيد الوطني بعدها كلمة الدكتور نادر جمعة وقال:" جمهورية مِصر يا أرض السلام، التي شاركت منذ ستينيات القرن المنصرم في عدة مهمات دولية لحفظ السلام بدءًا من العام ١٩٦٠ في دولة نيروبي وغيرها من الدول والتي لا تزال تمسك بغصن الزيتون من جانب والبندقية من جانب أخر، ويبقى الجرح الدامي جرح فلسطين، الجرح الغارق في جسد الأمة، من هنا نوجه لهم تحية الإجلال والفخر، إلى جميع المقاتلين الشرفاء في فلسطين وبلاد الشام والوطن العربي، ومن كل المنظمات الدولية التي سعت ولاتزال تسعى إلى حل النزاعات الذي تحمي كل عربي وكل مسلم، من الشخصيات الأكادمية والقضائية والثقافية التي عملت على حل النزاعات الدولية على المستوى العربي والدولي سعادة المستشار عادل السباعي والذي نحتفل به بيننا اليوم مع مجموعة من المثقفين والناشطين في مجال حفظ السلام والأمن الدوليين في المنظمة العالمية للسلام، وتحية كبيرة لروح البطل الرئيس جمال عبد الناصر".
بدوره، أسف المستشار عادل السباعي رئيس المنظمة العالمية للسلام خلال كلمته "الحروب التي تصيب العالم، التي لا تعرفُ لا كبير ولا صغير ولا ظالم ولا مظلوم، في الحرب لا نسمع أصوات المآذن ولا أجراس الكنائس، في الحرب لا نسمع سوى صوت الصواريخ والرصاص، في الحرب لن نسمع زقزقة العصافير وهديل الحمام، لذلك نريد السلام وسنظّلُ دائماً وأبداً نسعى إلى تحقيق السلام، لأن السلام لم يخلق من أجل العدالة بل العدالة خُلقت من أجل السلام، ولن تتحقق العدالة إلا عندما يأخذ كل ذي حقٍ حقه، لن يتحقق العدل إلا عندما يدفع كل معتدي ثمن إعتدائه، ويتشرف هو وأعضاء المنظمة أنهم جندٌ لهذه المنظمة".
المفتي الدكتور علي الغزاوي قال:" ان هذه المؤسسات تُرفع لها القبعة في بقاع الأرض لأن هدفها أن تسعى للسلام وللسلامِ في حياة الإنسانية، نحن نحتاج الى سلام عقلي وإلى سلام إنساني حتى تكون الأوطان كبيرة بأهلها، كما يكبر أهلها فيها".
وأستذكر الغزاوي لبنان واردف بالقول:" نحن نحتاج لهذه المنظمات أن تكون بيننا في لبنان، آن الأوان أن يكون الوطن كبيراً بأهله، نحتاج أن نفكر بهذا المستوى المتقدم ليكون الوطن كبيراً ولا يكون الوطن كبيراً إلا أذا كان مستوى تفكير شعبها كبيراً، لبناننا اليوم بحاجة إلى هذه الطاقات، لا أن تُهجًّر منه ويجب أن يفسح المجال حتى تعود إليه طاقته عند ذلك حُق في نشيدنا الوطني أن نقول سهلُنا والجبل منبتٌ للرجال".
اما القنصل حسين محمد رحال فأشار في كلمته إلى أن "الإنسان خلق ليعيش حراً على وجه هذه الأرض التي أرادها الله له في إمتحانٍ صعبٍ وطويل الأمد وفي صراعٍ دائم بين الخير وبين الشر وداعياً إياه لنُصرة الحق والعدل ونشرِ راسالة المحبة والسلام. ان السلام يا اخوتي عنوانٌ كبيرٌ وعريض تندرجُ تحتهُ الكثير من جوانب الحياة الإنسانية، فالسلام ليس فقط أن تعيشَ بدونِ حروب، بل السلام يكون في روح الإنسان وقلبه ولقمة عيشه وصحة جسده وخُسن إدراكه وسلامة عقله وقوة إيمانه. والسلام أيضاً يكون في محاربة الفقر والجهل وإغاثة المنكوبين ونصرة الظلومين ومساعدة المحتاجين والمشردين والعاجزين وكبار السن والمرضى ورعاية الطفولة وحمايتها من المعتدين والمجرمين والفاسقين".
وختم :"نعاهدكم على العمل معاً بصدقٍ وأمانةٍ لدعم السلام كيفما كان وأينما كان على الارض، هذا الذي بات يعجُّ بالمشاكل والحروب والأزمات، ونعلم جيداً أن هذا ليس بالأمر السهل، والطريق طويلة وشائكة، وإننا على يقنة بأنه بالعمل والإيمان والإخلاص سنصل يوماً إلى تحقيق السلام العالمي بكافة وجوهه ومفاهيمه الإنسانية والبيئية".
بدورها، شكرت منظمة الحفل وسفيرة السلام الدولي لبنى سامي الحايك جمعية "جاد" شبيبة ضد المخدرات بشخص رئيسها السيد جوزيف حواط للثقة التي منحها إياها لتسليمها العلاقات الدولية لجمعية "جاد" وما فتحه لها هذا المنصب من أبواب في العالم الخارجي وتكليفها بمنصب سفيرة السلام الدولي ورئيسة برلمان المرأة لاتحاد العربي للقبائل فرع لبنان وكما شكرت المنظمة على تكريمهم في جمعية جاد.
وشكرت الحايك كل الحضور الرسمي والحزبي والفعاليات الاجتماعية والثقافية وكل من لبى دعوتها . كما شكرت الحايك جهود كشاف الغد الافضل برئاسة علي القاروط على حسن إدارة تنظيم الحفل.