المفتي الغزاوي يدعو الجهات الرسمية لتفعيل دورها بإيقاف نشر الرذيلة
لبنان |
السبت ٢٧ آب ٢٠٢٤
و أكد أن أساس تقوى المجتمع و قوته من خلال مساجده و أُسره، و قال: "سنتحصن ببيئة الدين و سنجعل بيئة الدين ليست محصورة بجدران المساجد، بل أن نجعل المساجد في كل شؤوننا".
و أضاف سماحته إن كل فكرة غير أخلاقية تقتحم مجتمعنا هدفها هدم أُسرنا و مجتمعاتنا، و هدم ما يريد المسجد أن يبنيه في حياة الأمة، و قال: "حصننا بيوت الله، و حصانتنا من خلال حفظ أُسرنا، عندما نكون صامدين و متصدين لكل فكرٍ إنحلالي يريد أن يخترق مجتمعاتنا، أو أن ينزل في ساحات بلادنا".
و أضاف: "لن يكون للرذيلة مكان في أرضنا ، ولن يكون لها مكان في مؤسساتنا، و لكن عندما نحفظ المؤسسة الأولى التي هي بيوت الله، والمؤسسة الثانية التي هي الأسر، عندها سينبلج النور من خلال سلوكنا وصمودنا و تصدينا".
وناشد المفتي الغزاوي الجهات الرسمية لتفعيل دورها بإيقاف نشر الرذيلة و قال: "نحن من خلال خطابنا في يوم الجمعة ننادي كل مسؤول إن كان في الأمن العام أو في الوزارة الداخلية أو من يلون أمر التشريع في المؤسسات البرلمانية إننا لن نسكت على زرع الرذيلة في مجتمعاتنا وليس لها محل في أرضنا".
و في ذكرى تفجير مسجد التقوى و مسجد السلام استنكر سماحته الإعتداء على بيوت الله بقوله: "إن المساجد أيها الإخوة لا شك بأنها تذكرنا اليوم بالمأساة التي حصلت في #طرابلس عندما كان الاعتداء على مسجدي التقوى و السلام على المصلين العابدين الآمنين".
و في إشارة لمن أفسد و فجر و قتل قال: "إن النظام والمؤسسات عندما تعلم من قتل وأفسد وتتركهم يعيثون في الأرض فساداً عندها سينتشر الفساد ويزداد المجرمون".
وختم قائلا: "آن الأوان أن تنتظم المؤسسات في دولتنا و أن تقوم على حماية أسرنا و أفرادنا".