محاولة خلع وحرق.. وشختورة يهدد سنرد 'الكيل بكيلين' ولن نتراجع عن حماية منطقتنا
لبنان |
السبت ٢٧ كانون ثاني ٢٠٢٤
وفي التفاصيل، رصدت شرطة البلدية النيران تندلع من غرفة في المحطة تحتوي على مغسلة ودواليب وردم، ولا كهرباء فيها، وأبلغوا رئيس البلدية بما يجري. مع العلم ان محطة الوقود مقفلة منذ اربع سنوات تقريبا.
وعلى الفور ، وصلت القوى الاأمنية والمخابرات والدفاع المدني إلى المكان، وبعد التحقيقات، أكدت الأدلة ان هذا عمل مفتعل.
وتعليقاً على ما جرى، يؤكد شختورة أن التهديدات لن تثنيه عن تطبيق القوانين على النازحين السوريين وتنفيذ العقوبات ضد اي مخالفة ليلاً ونهاراً،ة مشيراُ إلى أنه يدفع "فاتورة وطنيته ".
ويجزم أنه سيرد "الكيل بكيلين" على كل من يهدد ممتلكات الدكوانة وشخص انطوان شختورة، موضحاً أنه "ادّعى ضد مجهول، وقد حضرت الأدلة الجنائية والقوى الامنية والمدعي والتحري. وجميعهم أكدوا ان هذا عمل مفتعل".
وختم ،"لن يطالنا احد ما دمنا موجودين وندافع عن ارضنا وبلدنا ومنطقتنا".
تجدر الاشارة إلى أن "بلدة الدكوانة طبقت القانون قبل ان يصدر عن وزارة العمل"، وبادرت البلدية بأخذ الاجراءات الآيلة الى حماية السكان من النازحين السوريين بشكل مبكر"، وبعدما كان في الدكوانة وحدها حوالي 11 ألف نازح سوري، تم تخفيض عدد النازحين الى ألف عامل سوري في حين ان البلدية لا تسمح للعائلات السورية بأن تسكن في الدكوانة".
وكشف شختورة سابقا في حديث إذاعي، "ان الامم المتحدة قامت بالادعاء على البلدية وتم التحقيق معه من قبل الادارة اللبنانية المعنية، فشرح لهم ماهية الأمن الاستباقي الذي يقوم به، وبخاصة منع تجول السوريين خلال الليل"، مضيفا "انه تبين له ان منظمات الأمم المتحدة هدفها ابقاء النازحين في لبنان، ونحن ضد اجتياح العمالة السورية لسوق العمل ومنافسة اللبنانيين في لقمة عيشهم"، وأكد "اننا نطرد كل عامل سوري يخالف القانون"، ورأى "ان الخطر الأمني السياسي والاقتصادي يزداد في لبنان.