نساء العسكريين يقطعن طريق رياق - بعلبك... صرخة حق بوجه الذل والتجويع
لبنان |
السبت ٢٧ حزيران ٢٠٢٤
رددت فيه المشاركات شعارات، "لا للذل ولا للجوع" "العسكري راسه مرفوع".
ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية وأعلام وشعارات للجيش، وأحذية للشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الوطن، احتجاجا على تدني رواتب العسكريين والمتقاعدين.
النسوة طالبن بإعادة العمل بسعر صيرفة على 60 الف ليرة، بعدما تقلصت رواتب أزواجهن، بحيث لم تعد تكفى قيمة بدلات نقل الى الخدمة.
آية ابو ديّا زوجة عسكري في الخدمة الفعلية، طالبت باسم العسكريين في الشمال والجنوب والبقاع بتحسين رواتب العسكريين، لأن رواتبهم لم تعد تكفي بالانتقال الى الخدمة،
وقالت من هنا نتوجه للسياسيين لنقول لكم كلن يعني كلن، وللرئيس ميقاتي نقول الكفن ليس له جيوب. يا دولة الرئيس انت تغادر لبنان لتهنيء بالاعراس ، فيما شعبك يئن من الجوع.
العميد المتقاعد محمود طبيخ قال:"من المعيب ان تنزل نسوة العسكريين بالخدمة الفعلية لتقطع الطرقات للمطالبة بحقوق أزواجهن، وبأن تقبض عائلة العسكري في الخدمة الفعلية، ما دون الخمسين دولار، وقد هربّتم الأموال الى الخارج لا إصلاحات او رواتب او طبابة او دواء…. ويا عيب الشوم" .
العميد المتقاعد حسن حسن قال:" للمرة الأولى بتاريخ لبنان تنزل نسوة العسكريين في الخدمة الفعلية على الطرقات للاعتصام والاحتجاج وقطع الطرقات، يعني ذلك انها الطلقة الأولى، اذا كنتم غير قادرين على حماية العسكريين وتسعون لتصفية هذه المؤسسة، فهذا عار عليكم".
ووجه نداءاً من أجل" دراسة وضع العسكريين لجهة الرواتب والطبابة والانتقال والنقل".
المتقاعد في قوى الأمن الداخلي محمد شمص طالب" بتحسين الرواتب التي تدنت الى ما دون ال ٤٧ دولار وبتأمين الحد الأدنى من مقومات العيش والطبابة، بعد ٣٣ سنة بالخدمة الفعلية حولتنا خدمة الوطن الى مرضى سكري وقلب بينما هم يتنعمون على كراسيهم في دولة فاسدة".