بالأرقام والتفاصيل.. نزوح جماعي من لبنان إلى سوريا!
لبنان |
الأحد ٣ تشرين أول ٢٠٢٤
وأشار لوتشيانو في تصريحه من بيروت إلى أن ما يقرب من 50 ألف شخص، معظمهم من اللبنانيين، و10 آلاف سوري غادروا البلاد عبر مطار بيروت، في حين فرّ نحو ألف شخص عبر البحر خلال نفس الفترة.
ويُقدر أن حوالي مليون شخص قد نزحوا داخل لبنان منذ تشرين الأول الماضي، حيث تصاعدت وتيرة الاشتباكات على جانبي "الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل، في أعقاب اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول العام الماضي.
وأفادت بيانات المنظمة الدولية للهجرة بأن نحو 400 ألف شخص نزحوا خلال الأسبوعين الأخيرين حتى 2 تشرين الأول، نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، والتي شملت توغلات برية في جنوب البلاد.
من جهتها، أوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الأشخاص الذين يعبرون إلى سوريا يواجهون تحديات العودة إلى منازل متضررة وخدمات محدودة. وقالت رولا أمين، المتحدثة باسم المفوضية: "اللاجئون يواجهون قرارًا صعبًا بين البقاء في لبنان مع المخاطر المتزايدة أو العودة إلى سوريا رغم التحديات هناك".
وفي ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في لبنان، وصلت أول طائرة شحن إنسانية محملة بإمدادات طبية لعلاج عشرات الآلاف من المصابين إلى بيروت. رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أكد أن رحلات إضافية ستجلب المزيد من إمدادات علاج الصدمات والصحة النفسية.
ومع استمرار تفاقم الوضع، حذر لوتشيانو من التحديات الكبيرة التي ستواجه المجتمع الدولي في تقديم استجابة إنسانية فعّالة للأزمة المتصاعدة.