ليل لبنان الساخن... غارات ودمار.. من بيروت إلى الجنوب وصولاً الى بعلبك.. إليكم الموجز الصباحي!
لبنان |
الخميس ٩ تشرين أول ٢٠٢٥
جنوبا
استمرت الاعتداءات الاسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم حيث اغار الطيران الحربي المعادي على مدينة صور مستهدفا مبنى القرض الحسن ما ادى الى تدميره والحاق الاضرار المادية الجسيمة بالممتلكات والمباني المحيطة بالمكان والحاق اضرار جسيمة بأذاعة صوت الفرح التي تقع في نفس المبنى المستهدف.
في الشهابية، اغار الطيران الحربي المعادي على مبنى القرض الحسن.
كما اغار الطيران المعادي بعد منتصف الليل الفائت على بلدات: صريفا، باريش ، معركة،عيتا الشعب، الحوش، المساكن الشعبية، الرمادية،باتوليه،القليلة ومعروب.
وفجر اليوم أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي قذائف مدفعيتها الثقيلة باتجاه بلدات رامية وعيتا الشعب والناقورة.
وفي اطار الاعتداء المستمر على سيارات الاسعاف، استهدف العدو الاسرائيلي سيارة إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية على طريق بئر السلاسل خربة سلم ما ادى الى وقوع اصابات في صفوف المسعفين
كما تمكنت فرق الدفاع المدني التابعة لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية من انقاذ احد المواطنين العالقين تحت الركام في مبنى برازيليه في حي المساكن الشعبية بعد اكثر من عشر ساعات على الغارة المعادية، حيث سَحبت من بين الانقاض جثة المواطن حبيب كردي من مبنى طاهر في حي بنايات الرز في العباسية.
واللافت، ان طيلة الليل الفائت وحتى ساعات الصباح استمر تحليق الطيران الاستطلاعي والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وبكثافة حيث اطلقت القنابل المضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط.
بدورها، اعلنت قوات اليونيفيل في بيان ان العدو الإسرائيلي دمر عمدا سياجا وبرجا للمراقبة لموقعه في بلدة مروحين، مطالبة باحترام سلامة جنود الامم المتحدة وجددت رفضها لطلب العدو اخلاء عدد من المراكز في القرى الحدودية.
والحصة الاكبر للعدوان الغاشم كانت لبيروت وتحديدا الضاحية الجنوبية التي بقيت تحت مرمى النيران حتى ساعات الفجر الاولى، حيث دمر عددا كبيرا من المباني بغارات هي الأعنف منذ بدء الحرب على لبنان.