غارات عنيفة على البقاع... واستهداف محيط قافلة مساعدات!
لبنان |
الأحد ١٠ تشرين أول ٢٠٢٤
هذا التصعيد يأتي في وقت ينفذ فيه الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت بلدة دورس ومحلّة السفري شرق بعلبك، حيث رُصد تحليق كثيف للطائرات الحربية في الأجواء الشمالية.
وفي دورس، تم استهداف مبنى سكني ومنزل في محيط مدرسة البشائر، بينما استهدفت غارة الأنصار محيط مستشفى دار الأمل الجامعي، مما يفاقم من معاناة المدنيين.
أمّا جنوبًا، فقد استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مركزًا للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة يحمر الشقيف، ما أدى إلى تدميره وسقوط عدد من الضحايا. كما شُنّت غارتان على أطراف بلدة دير عامص، لتكتمل صورة التوتر والعدوان الذي تشهده المنطقة.
في المقابل، أعلن "حزب الله" عن إطلاق صلية صاروخية نوعية على ثكنة بيت ليد شرق نتانيا وكذلك مستعمرة كريات شمونة، فيما أفادت الشرطة الإسرائيلية بأنها تتعامل مع ثلاث مواقع بمنطقة الشارون سقطت فيها شظايا صاروخية.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض جميع الصواريخ التي أُطلقت من لبنان باتجاه منطقة الشارون قرب تل أبيب.
يمثل هذا التصعيد مرحلة جديدة من التوتر بين لبنان وإسرائيل، حيث يستمر تبادل الضربات في ظل غياب أي حلول سياسية. ومع دخول الحرب مرحلة جديدة، تبقى المدنيون هم الأكثر تضررًا من هذه النزاعات.