فراس ابو حمدان يتحدث عن استنسابية عدائية يمارسها وزير البيئة
متفرقات |
السبت ٢٧ حزيران ٢٠٢٤
الرخصة في هذه الكسارات المخالفة على امتداد لبنان تعني الولاء السياسي الذي يعمل على تامين سير وعمل هذه الكسارات مع تغطية مرور شاحناتها على طول الحواجز العسكرية اي ان هذه الكسارات وشاحناتها في ظل توفر الولاء السياسي يخولها الحصول على ما يطلق عليه خط عسكري يمنع اقتراب احدا منها .
هذا الواقع لايخفيه وزير البيئة وهو موجود في اطراف بلدته القرعون والبقاع الغربي ولكن القانون لايطبق الا على الكسارات التي يعوزعا الحاضن السياسي وهي يمكن القول عنها بانها يتيمة وليس لها ضهر وهنا نبدع في تطبيق القانون بكل حذافيره كما حصل ويحصل في موضوع كسارات التويتي والبقاع الشرقي .
في التويتي عدة كسارات ولكن الهدف دائما كسارة ابو حمدان حتى في موضوع الهزة كل الانظار تحولت الى هذه الكسارة دون سواها ومنهم كسارات محاذية وتجاورها .
كسارات ابو حمدان لاضهر سياسي لها فلا مانع ان نسترجل،فلن ياتي اتصال من هنا او من هناك يأمر بالابتعاد عن هذه الكسارة ،فعندها لا مانع ان نطبق ما عجزنا عنه في اماكن اخرى كما يحصل حاليا في التويتي.
ابان الهزة التي شهدتها زحلة سارع وزير البيئة ناصر ياسين الى اطلاق عدة تغريدات تجاوز فيها كل المعايير ،لم ينتظر نتيجة الكشف الفني لموقع الكسارات واستبق التحقيقات العسكرية والاحكام القضائية واتهم كسارات ابو حمدان حيث لم يعثر عندها الجيش اللبناني على اي بقايا تفجير .
في المقابل استغرب فراس ابوحمدان الاستنسابية في عمل الكسارات والتحرك الرسمي ،فهناك كسارات تقفل ويتم تطويقها بقوى امنية في حين هناك كسارات محظية حتى ان الكهرباء تصل اليها من بحيرة القرعون مثلها مثل كسارات القرعون ومجدل بلهيص وسواهم من الكسارات التي تنعم بالاحتضان السياسي .
واعتبر ابو حمدان انه لا يريد سوى العدل ان كان هناك كسارات مخالفة وتعمل فمن حقنا ايضا العمل لان المساواة في الظلم عدل ولكن نفتقد العدل في لبنان بل اكثر من ذلك يريدون اخذ كل الحقوق وما يعجزون عنه في الكسارات المحظية بالقرار السياسي يريدون تطبيقه بحذافيره في التويتي .