داني الرشيد يردّ على 'المغامرة غير المحسوبة والطائشة'!
متفرقات |
السبت ٢٧ تموز ٢٠٢٤
وأضاف البيان، "ويهمني في هذا السياق ان أشكر من صميم القلب كل من زارنا واتصل بنا واستنكر وتضامن معنا من أهلنا في زحلة وخارجها كما أثمّن عاليًا المتابعة الحثيثة والدقيقة للأجهزة الأمنية كافَّة من مديرية المخابرات وأمن عام وأمن دولة وأمن داخلي وذلك على جدية التحقيقات التي يقومون بها".
وتابع، "وأؤكد من جهة أخرى لكل من سوّلته نفسُه القيام بهذه المغامرة غير المحسوبة والطائشة أنَّ القوى الامنية والاجهزة القضائية بالمرصاد وننتظر أن تظهرَ خيوطٌ أولية قريبًا لِجَلاء ملابسات محاولة القتل هذه، والتي اعتقَد المخططون لها ومنفِّذوها انها يمكن ان تدفعُنا الى التنازل من هنا او من هناك او إلى مقايضة ملفٍ ما أو قضيةٍ ما بسلامتنا الشخصية وهؤلاء لا يعرفوننا بالقدْر الكافي ولا يعرفون أننا لا نُستَغَل ولا يُضغَط علينا وأن محاولة تَيتيم أولادنا لن تمرّ مرور الكرام من دون محاسبة ومعها تسقطُ كل الاعتبارات وأن أسماءً عديدة ممن تُسوّلُهم نفسُهم القيام بهذه الدناءة باتت مع مرجعيات كبيرة وأنَّ ارتدادات جريمة كهذه سيكون لها نتائج أكيدة تحفظ سلامة عائلتنا".
وختم البيان، "أخيرًا نعاهد اهل زحلة ونحن منها اننا مستمرون على خطِّنا ونهجنا وحضورنا وعلاقاتنا المعروفة شاءَ من شاء وأبى من أبى وأن ثقافةَ الدماء والغدر ليست من شِيمنا لكن لحمنا لا يؤكَل ودمنا لا يُهدَر والله ولي التوفيق".
وكان الناشط السياسي داني الرشيد قد تعرض يوم الأحد الفائت لمحاولة اغتيال فاشلة إثر عودته ليلاً الى منزله حيث أطلقت عليه النيران من سيارة رابيد بيضاء كانت تترصد خروجه من منزل العميد الدكتور طوني عطاالله في اعالي ضهور زحلة- مدخل بلدة حزرتا.
وقد لاحظ الرشيد ومودعه وجود السيارة الجانية على الطريق العام عند مدخل المنزل وبداخلها مسلحان ما ان تنبها الى انكشافهما حتى فرًا صعودًا باتجاه مفرق الجامعة اليسوعية- طريق البلدة ثم عادت السيارة من مندفعة بسرعة جنونية نزولاً قبل ان تعاود الصعود. واثناء نزولها اطلق سائقها النار باتجاه الرشيد فأخطأه ولاذت السيارة بالفرار نزولاً باتجاه زحلة.