تتفاقم أزمة المياه في الجنوب، وعُلم أن بيع المياه في مدن وقرى الجنوب على قدم وساق مع اشتداد هذه الازمة نهاية فصل الصيف، بينما استجلب انتباه ودهشة المواطنين ردّ بائعي صهاريج المياه، الذين يسألون فور الاتصال بهم لطلب نقلة مياه "أستاذ مياه حلوة أو مياه بحر"، أما الغريب في الموضوع ان مياه البحر هي أقل ثمناً بخمسة وسبعون الفاً للنقلة والواحدة