حمية من الضنية: الدولة على مستوى وزارة الأشغال جاءت لتحتضن هذه المنطقة
متفرقات |
الإثنين ٢٩ أذار ٢٠٢٤
واضاف خلال جولة على موقع الانهيار على طريق السفيرة- الضنية, "وبكل الإمكانات المتوفرة لديها، لا بل أننا نعتبر، ومن خلال التوجيه المعطى لجميع المعنيين فيها، بالبدء فورا بالكشف على حال طرقاتها تمهيداً للبدء بأعمال الصيانة عليها، هي صيانة بين الدولة ومناطقها كافة، ولاسيما في الشمال العزيز".
وقال: "إن البعض من اهل الضنية وبعض المناطق التي تشبهها ، لطالما اعتبرت من المناطق المنسية إذا جاز التعبير، لا بل من المناطق المحرومة أيضاً، ولأجل ذلك فإننا في وزارة الأشغال العامة والنقل سنعمل على كسر هذه القواعد، وسنقوم بقلب الصورة".
وتابع, "النهج الذي كان سائداً لا بد من تغييره ، وتأكيداً على ما نقول، فإننا في الوزارة كنا قد قررنا أن نبدأ بمعالجة الانهيارات من الضنية أولا، وذلك بعد انتهاء فصل الشتاء، وصولا إلى كل لبنان"، مشيرا الى أن "الانهيارات على كامل الأراضي اللبنانية، غير أننا تقصدنا البدء من الضنية، مؤكدين بأنها جزء لا يتجزأ من لبنان".
وشدد على أن "الضنية ستكون على صعيد وزارة الاشغال العامة والنقل، ضمن الانماء المتوازن مع باقي مناطق لبنان"، معتبرًا أنه "حان الوقت لان تكون عملية صيانة الطرق، هي بمثابة صيانة الدولة مع مناطقها كافة، وفي مقدمتها الضنية".
وختم: "فيما خص صيانة الطرق في المنطقة، فإننا في الوزارة كنا قد وجهنا جميع المعنيين بضرورة العمل سريعا على إنجاز كل الأمور الادارية للطرق الرئيسية كافة وتلك التي تربط البلدات بعضها ببعض، ليصار سريعا الى البدء بصيانتها"، داعياً "رؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها للتعاون مع المعنيين في الوزارة في المنطقة، وذلك لتحديد تلك الطرق التي هي بحاجة للصيانة، على قاعدة الأولويا ، ووفقاً للإمكانات المتاحة"، مذكرًا بأن "هذه الطرق لم تجر اعمال الصيانة عليها منذ سنوات طويلة، وذلك بفعل الازمة المالية التي عصفت بلبنان".