أنشطة تشجّع الشذوذ في المدارس؟... 'التربية' تُدقّق وتوضح
متفرقات |
السبت ٢٧ تموز ٢٠٢٤
وأوضح أنّه، "تبين من هذا التدقيق أنّ الكتاب الذي نُشِرَت صورًا من صفحاته وسائل التواصل الاجتماعي، موجود في كندا ضمن جهات تعتمد الاختيار الجنسي، وهو غير موجود مطلقًا في حقيبة الأنشطة المخصصة للمدرسة الصيفية، ولا في اي مدرسة خاصة".
ولفت إلى أنّ، "الوزير الحلبي اطمأن إلى عدم وجود أي أمر يسيء إلى الأخلاقيات والقيم، أو يتضارب مع روحية القوانين المرعية، وجوهر المعتقدات الدينية والروحية".
وأكد البيان أنّ "وزارة التربية والتعليم العالي وكذلك المركز التربوي للبحوث والإنماء، يحترمان القوانين ويسهران على التدقيق في مضمون أي نشاط تربوي قبل السماح بإدخاله إلى المدارس وضمن الأنشطة".
ووجّه تحية تقدير وشكر إلى "مشروع كتابي الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لدعمه للمدرسة الصيفية ولمشاريع أخرى مهمة جدًا للتربية، وأشار الوزير إلى أن مشروع كتابي الاول والثاني، يدعمان الوزارة والمركز التربوي منذ سنوات طويلة، ولم يتدخل القائمون عليه مطلقا في مضمون المناهج والأنشطة والتدريب، بل يدعم ما تحتاج إليه الوزارة والمركز، سندا إلى القوانين والأنظمة اللبنانية، والقيم التي ترعى الحياة الروحية والاجتماعية والثقافية في لبنان".