المطران معوض يترأس قداساً احتفالياً بمناسبة انتهاء مهام الأم جيروم صخر في زحلة وانتقالها الى فرنسا
متفرقات |
السبت ٢٧ تموز ٢٠٢٤
حضره دولة الرئيس ايلي الفرزلي والنائب جورج عقيص والوزير السابق ايلي الماروني والنائب السابق شانت جنجنيان والسيدة مارلين عقيلة النائب ميشال ضاهر والسيدة جيسيكا كروميان ممثلة النائب جورج بوشكيان ، ورئيس المنطقة التربوية في البقاع الاستاذ يوسف بريدي ،مدراء الجامعات والمدارس البقاعية والمهندسة الين الصقر ممثلة مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود، ورئيس تجمع الصناعيين في البقاع الاستاذ نقولا ابوفيصل ورئيس جمعية كشاف التربية الوطنية في لبنان القائد نديم المعلوف، اضافة إلى حشد من الكهنة والرهبان والراهبات والاعلاميين والصحافيين وهيئات اجتماعية وتربوية وكشفية.
وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى سيادته عظة جاء فيها: نحييك اليوم ايتها الأم جيروم صخر مع الآباء والأخوات الراهبات، والفعاليات الرسمية والتربويّة، والأسرة التعليمية والادارية، ولجنة الأهل،في ثانوية مار يوسف للراهبات الأنطونيات زحلة- كساره، والشبيبة الأنطونية وكشاف التربية الوطنية فوج زحلة الأول. ونودّ كلنا ان نعبر عن شكرنا لكِ عرفاناً بالجميل على كل ما قدمته لزحلة والكنيسة. فانطلقتِ بكفاءاتك الروحية والعلمية والادارية الى خدمة الكنيسة،في المؤسسات التربوية للراهبات الأنطونيات. فمعكِ نشكر الله على ادارة الصفوف المتوسطة والثانوية في زغرتا وروميه المتن والنبطية، وترؤس ثانوية السيدة للراهبات الأنطونيات النبطية من سنة 1998 حتى 2004، وثم ترؤس ثانوية مار يوسف للراهبات الأنطونيات في زحلة – كساره من سنة 2004 حتى يومنا هذا".
وتابع:" في السنوات الثماني عشرة التي قضيتها في زحلة، في هذه المدرسة، نثمّن ما أنجزت فيها من نهضة تربوية وعمرانية، جعلها صرحاً يستقطب العائلات من مختلف الأنحاء في هذه المنطقة، ويتخطّى عدد التلاميذ فيها الألفين. وفّقت في ادارتها بين المحبة الانجيلية ومتطلبات الادارة الموضوعية، بين الحوار المتفهم والحزم بارادة صلبة. هذه هي حكمة المربي والمسؤول الذي يعرف كيف يوازن بين الرحمة الحقيقية. وسهرت على تربية الأجيال لتنمي فيها الأخلاق والمناقبية، وتهيئيها بثقافة وافية لخوض غمار التعليم العالي ومجالات العمل وبناء المستقبل. والكل يعلم ما تواجهه التربية في الظروف الراهنة، من تحدياتليست فقط اقتصادية على أهميتها، بل أدبية وسلوكية ونفسيةأيضاً".
وأردف:" حضرة الأم جيروم فيما نشكرك في ختام رسالتك في هذه المدرسة، ندعو لكِ ببركة الرب في رسالتك الجديدة في فرنسا. وبانتقالك من رسالة الى أخرى، وكل مؤمن مدعو لتتميم الرسالة التي دعاه الله اليها،بالشهادة المباشرة للمسيح، وبالقيام بعمله في العالم، في كل المجالات أكانت التربية أوالسياسة أوالادارة أوالتجارة أوغيرها، بالأمانة لله، شكراً لكِ على عطاءاتك في زحلة وفي كل الأماكن التي دعاك الله اليها، ولو أنكِ لا تطلبين الشكر عملاً بوصية السيد المسيح القائل اذا عملتم ما طُلب منكم فقولوا اننا عبيد بطالون، فعلنا ما وجب علينا فعله (راجع لو 17/10). معك نصلي لنظل مطواعين جميعاً لارادة الله على مثال امنا مريم العذراء التي أجابت على الدعوة الالهية لها:"ها أنا أمة الرب، فليكن لي بحسب قولك" (لو 1/38). آمين ".