مدينة الشمس تعاني من تكدس النفايات، ومبادرة لافتة من اللواء جميل السيد.
متفرقات |
السبت ٢٧ تموز ٢٠٢٤
يوم الثلاثاء اطلق عمال البلدية اضرابهم بعد اعتصام امام القصر البلدي في المدينة، هدد فيه العمال بعدم التراجع عن الاضراب حتى تحقيق جميع مطالبهم وزيادة رواتبهم. فراتب العامل لا يكفي أجرة اوتوكار لتلميذ واحد، ولا يشتري علبة دواء التهابات لمريض او ثمن ثلاثين ربطة خبز مدعومة لا تكفيه لثلاثين يوما لعائلة مكونة من اربعة اشخاص وليس بالخبز وحده يحيا الإنسان.
أهالي مدينة بعلبك شكوا تكدس النفايات في شوارع مدينتهم التي بدأت تهدد سلامة المواطنين والصحة العامة مع ارتفاع درجات الحرارة وتكاثر الذباب والبعوض، والقوارض التي استوطنت بين التلال المكدسة في الزوايا الخاصة العامة.
رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق الذي شرح معاناة عمال البلدية أكد انه توصل إلى تسوية مع العمال وهم سيستانفون اعمالهم اعتباراً من مساء اليوم. ليس لأنهم توصلوا الى تحقيق مطالبهم، وإنما شعورياً منهم بواجبهم المهني تجاه أهلهم وناسهم حفاظاً على الصحة والسلامة العامة.
وللغاية نفذت النقابات العمالية اعتصاما قبل ظهر يوم أمس الخميس امام مباني الاتحادات البلدية مطالبة بتعديل الأجور والرواتب وبدلات النقل الجديدة والإفادة من الضمان الصحي
ومن التقديمات المدرسية وصرف عائدات البلديات من الصندوق البلدي المستقل وعائدات الخليوي.
النائب اللواء جميل السيد أكد في تغريدة له على التويتر.
ان عمال النظافة اضربوا لعدم دفع رواتبهم (900 الف ليرة شهريا) ولا حلول أضع بتصرف البلدية لصالحه كامل تعويضاتي عن فترة نيابتي السابقة الى اليوم اي 50 شهرا بمعدل عشرة ملايين ليرة شهريا بما يساوي 500 مليون ليرة، لأننا لا تستحقها كوننا لم ننظف شيئاً في الدولة، فيما هم يستحقونها اكثر منا.
نسأل البلدية ان توفد احد مسؤوليها إلينا اليوم الجمعة في البقاع لاستيفاء المبلغ لقاء إيصال مع الشكر.
يبقى السؤال الي متي ستبقى البلديات تتكئ على المساعدات الداخلية وهي اشبه بمسكنات لا تفي بالغرض المطلوب سواد بالنسبة للرواتب والتقديمات الاجتماعية وغيرها
ومتى تصحو الدولة من ثباتها العميق تجاه الادارة العامة والعمال والموظفين والقوى الأمنية؟.