وجه مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي بيان تهنئة في اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية،مباركا لجلالة الملك سليمان بن عبد العزيز و لولي عهده سمو الأمير محمد بن سليمان و للشعب السعودي الشقيق في الذكرى السنوية لتأسيس المملكة العربية السعودية؛ مملكة الخير و الإنسانية. و نقول: لقد شاء الله تعالى أن تكون المملكة عنواناً للمسلمين و للعرب، و أن تكون الدولة القائمة على المشروع الديني عبر خدمة الحرمين الشريفين، و أن تكون مشروع الأمة في العطاء والريادة في الأعمال و الإنجازات والاستحقاقات؛ فكانت وما تزال يد خير وعطاء، وباعث أمن واستقرار للشعوب. وقال المفتي الغزاوي وبهذه المناسبة يهمنا أن نؤكد أن علاقة المملكة بالأمة عموماً ولبنان خصوصاً، هي علاقة أخوة دينية وإنسانية، و هي نسيج لا يمكن لأحد أن يتجاهله أو أن يطمس حقيقته. و نغتنم هذه المناسبة التاريخية لنعرب عن شكرنا و تقديرنا للمملكة العربية السعودية، التي صنعت الطائف؛ الذي وقعته الأطراف اللبنانية على ترابها، و الذي سعت من خلاله للحفاظ على أمن واستقرار لبنان دولة وشعباً ومؤسسات و دستور. سائلين المولى عز و جل أن يحفظ المملكة و شعبها، كما و كل الدول العربية الشقيقة التي كانت وما تزال تعمل من أجل الحفاظ على لبنان الدولة و الوطن و المواطن.