بعد اعتصامهم التحذيري، أصحاب الكسارات ومجابل الاسمنت والمقالع في قضاء زحلة للمعنيين: 'أعيدوا فتح مؤسساتنا وإلا!'
متفرقات |
الإثنين ٢٠ أيار ٢٠٢٤
حذر اصحاب الكسارات ومجابل الباطون وأصحاب الشاحنات ومعامل احجار الزينة والمقالع من أن الاستمرار باقفال مؤسساتهم وتشريد آلاف العائلات سيدفعهم الى مزيد من التصعيد واقفال الطرق الدولية في ضهر البيدر وزحلة - ترشيش .
وكان العشرات من اصحاب الكسارات ومجابل الباطون قد اعتصموا صباحا عند مستديرة زحلة واقفلو الطريق الدولية بشاحناتهم لفترة من الوقت ثم اعيد فتح الطريق، وشاركهم في الاعتصام رؤوساء بلديات ومخاتير .
وطالب بشارة السروجي السماح للكسارات بالعمل وفق القوانين والشروط التي تنص عليها الدولة اللبنانية ونحن مع كل ما تفرضه الدولة، لكن لا يجوز تشريد آلاف العائلات دون وجه حق .
ولفت السروجي الى ان هذا الاعتصام هو صرخة صغيرة وتحذير ولكن السكوت وتهميش مطالبنا سيدفعنا الى التصعيد واقفال الطرق الدولية,فانظروا الى مطالبنا واعيدو فتح مؤسساتنا وإطلاق العجلة الاقتصادية في هذا القضاء .
بدوره ، أكد باسل ابو حمدان على وجوب السماح لهم بإعادة العمل وانهم تحت سقف القانون.
وركز أن هذا القطاع تعمل فيه آلاف العائلات ويجب النظر فيه بعين الرحمة والسماح لها بالعمل وفق أي شروط تطلبها الدولة.
كما كان لرئيس بلدية قوسايا خليل الكعدي كلمة، أكد فيها أن آلاف العائلات تعتاش من قطاع الشاحنات ومجابل الاسمنت ومعامل حجر الزينة ، منتقداً بشدة استيراد حجر الزينة والرمل من الخارج واستنفاذ العملة الصعبة في لبنان.
اما رئيس بلدية دير الغزال رفيق الدبس فقد شدد على ضرورة العمل لإعادة الروح وفتح هذه الكسارات ومعامل احجار الزينة ، متسائلاً "هل يعقل اقفالها والسماح بالاستيراد من الخارج واقفال مئات البيوت في منطقتنا؟".
اما السيد ضاهر قازان ، فقد طالب بإعادة العمل الفوري في الكسارات والا سنتجه الى التصعيد منتقداً توقيف صاحب أحد الكسارات الاسبوع الماضي .
وطالب السيد باسل ابو حمدان بضرورة النظر بعين الرحمة وفتح بيوت آلاف العاملين في هذه القطاعات.
وبعد انتهاء الاعتصام، أُعيد فتح الطريق الدولية في زحلة .