المرتضى: نحن مع 'حلُّ العودتين' عبر عودة الفلسطينيين إلى وطنهم وعودة المستوطنين إلى بلدانهم الأصلية
متفرقات |
السبت ٢٧ كانون أول ٢٠٢٤
وأشار المرتضى، الى أن "المقاومة الثقافية واحدةٌ من أهمِّ فصول الصراع مع العدو المغتصب. مقاومةٌ غايتُها بثُّ الوعي لدى الكافةِ عن مخاطر هذه الغدة السرطانية المزروعة في أرضِنا، وتأثيراتِها السلبية على وجودِنا وحقوقِنا ومستقبلِنا".
ورأى أن "حلُّ الدولتين الذي تتشدقُ به أفواهٌ سياسية بكماءُ الضمائر والحناجر، ومن بابِ المقاومة الثقافية أيضًا، أدعو إلى حلٍّ آخر عنوانُه حلُّ العودتين: أن يعود الفلسطينيون إلى مدنهم وقراهم، وحقولِهم وبيوتِهم، على امتداد فلسطين؛ وأن يعود المستوطنون الغرباء إلى بلدانهم الأصلية. هذا الحلُّ هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، ولسوف يتحقق بكل تأكيد، وفي القريب إن شاء الله".
بدوره، لفت رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، الى أنه "يشرّفني اليوم أن أشارك في هذا اللقاء الثقافي، مع نخبة من رجال الفكر والقلم، ومن أصحاب الضمائر الحيّة، لنفكّر سويّة" في مآسي النساء والاطفال والشيوخ من أبناء غزّة عشيّة عيد الميلاد المجيد، ومع بداية عام جديد، نأمل أن نطوي معه كل أشكال الحقد والقهر والاجرام التي تجرح الانسانية في عمق أعماقها.
وأضاف "المجد لله في العلى وعلى الارض السلام والرجاء الصالح لبني البشر، هذه العبارة الملائكيّة التي حملتها الملائكة للرعاة في بيت لحم منذ ألفي سنة ونيّف، تحمل مشروع محبة وسلام رسمه الله للبشريّة، ومشروع خلاص يرتقي بالانسان إلى مرتبة يعانق من خلالها الحق والعدل ليعيش السلام على هذه الارض".