الرئيس ميقاتي في جلسة مجلس الوزراء: الغيمة التي خيّمت على علاقات لبنان مع أشقائه الى زوال
سياسة |
السبت ٢٧ أذار ٢٠٢٤
في مستهل الجلسة تحدث دولة رئيس مجلس الوزراء فقال : لقد تابعتم وقراتم ، وبارتياح كبير ولا شك،ما أذيع في اليومين الماضيين،عن وزارتي الخارجية في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، تؤشر، لا بل تبشّر في ما تضمنته بأن الغيمة التي خيمت على علاقات لبنان بأشقائه في دول الخليج هي،وكما نأمل جميعا، الى زوال في القريب إن شاء الله".
أضاف دولته:ما كان لأجواء التفاؤل بعودة العلاقات الى طبيعتها من الصفاء والوئام مع إخوتنا في الخليج لولا النيات الطيبة الجميع والايمان الراسخ بأن ما يربط لبنان وشعب لبنان بإخوانه في دول الخليج هو تاريخ مشترك وقيم ومشاعر واحدة من محبة واحترام متبادل وإيمان بمصير مشترك.
وقال دولته" أؤكد مجددا ان اية التزامات هي رهن بالخطوات التي يجري تطبيقها تباعا آملا بأن تكون كفيلة باعادة علاقاتنا بالمملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج الى طبيعتها. أجدد التأكيد على اولوية العلاقات الأخوية التي تربط لبنان بدول الخليج وضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا، في الشان السياسي وفي العلاقات الدولية ،على المصالح الفئوية والشخصية".
وتابع دولته "إننا حريصون على تطبيق ما ورد في البيان الوزاري لحكومتنا لجهة تعزيز علاقات لبنان مع الدول العربية الشقيقة والإصرار على التمسّك بها والمحافظة عليها، والحرص على تفعيل التعاون التاريخي بين بُلداننا العربية والنأي بالنفس عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وفي اي نزاع عربي-عربي ،ودعوة الأشقاء العرب للوقوف إلى جانب لبنان في هذه المحنة التي يرزح تحتها شأنُهم دائماً مشكورين".
وتطرق دولة الرئيس الى موضوع الأمن الغذائي فشدد على وجوب الابتعاد عن التصريحات التي تثير الهلع، مشيرا الى اجتماعات واتصالات تعقد لتدارك اي نقص وتامين مقومات الامن الغذائي الضرورية. كما تطرق الى موضوع القضاء مشددا على أن المطلوب فقط أن يقوم القضاء بدوره كاملا في معالجة كل القضايا المشكو منها .
وبعد تلاوة المقررات، أجاب وزير الإعلام على أسئلة الصحافيين، فسئل عن طرح أو إقتراح من قبل وزير العدل حول المواجهة بين المصارف والقضاء، فأجاب بأن وزير العدل لا يزال يدرس الآلية ويعقد الإتصالات في وزارة العدل لإتخاذ القرار المناسب، لقد ناقشنا الكثير من التفاصيل، لكن في النهاية فإن القرار لدى وزير العدل.