اميل رحمه استنكر ما تعرضت له بلدة الطيبة من اعتداء وسرقة لبيوتها وموجوداتها
سياسة |
السبت ٢١ أذار ٢٠٢٤
ولفت رحمه في تصريح له، الى ان "وضع اليد على العقارات الخاصة لا يقتصر على بلدة الطيبه بل على بلدات أخرى لا يستطيع مالكوها، ويؤسفني أن أقول أن معظمهم من المسيحيين من أبناء المنطقة وخارجها ، استردادها او التصرف بها، وعلى الاقل تأجيرها ببدل رمزي"، مشيرا الى انه "حاولت سابقا معالجة الأمر مع الأجهزة العسكرية والامنية والاجهزة الحزبية النافذة والفاعليات المقتدرة ، لكن من دون نتائج، علما ان بعض المرتكبين معروفون بالاسماء، ومنهم من يستند إلى نفوذ".
وتابع رحمه :"يؤلمني أن أقول انه عندما نراجع في شأن يخص المسيحيين في المنطقة نجد نيات طيبة ونسمع معسول الكلام، لكن اسمع تفرح ، جرب تحزن. هل هكذا نحافظ على التنوع؟
كما لفتني بيان لجنة أهالي وفاعليات مدينة الهرمل واضم صوتي إلى صوتهم في الشكوى من افلات الحبل الأمني على غاربه واؤيد الإجراء التي أعلنت عنه".
وشدد رحمه على انه "سيكون لي كلام لوضع النقاط على الحروف في شأن ملف الأملاك المصادرة والمستثمرة خلافا للقوانين المرعية، ولاي شرع ديني وأخلاقي. واني بالمناسبة أشدّ على أيدي رئيس وأعضاء اتحاد بلديات جنوب بعلبك حيال هذا الوضع بالذات".
وكان مجهولون قد قاموا بالاعتداء على مرافق الدولة العامة في بلدة الطيبة شرقي بعلبك، بقطع عدد من أعمدة الهاتف الخشبية، بهدف بيعها، كحطب للتدفئة، بعدما وصل سعر صفيحة المازوت، الى 650 ألف ليرة لبنانية، في السوق السوداء.