ضاهر : ساقاطع الجلسة التشريعية.
سياسة |
السبت ٢٧ آب ٢٠٢٤
لا يخفي ضاهر انتقاداته لجدول اعمال الجلسة لناحية بعض الاقتراحات ، فهو يعتبر ان الصندوق السيادي كان يجب تأجيل البت به الى حين تبيان الاستكشافات النفطية والغازية ويقول ” متل يلّي بيِسْكروا على جلد الدب قبل ما يتصيّدوه ! هم يعطون مخدراً للناس لطمأنتهم ان الودائع ستُرد ” ويضيف ” في بلدٍ فاسد وبلا كهربا ولا بنية تحتية وبلا اي مقوم من مقومات العيش ، ليكون الصندوق السيادي فعلاً للاجيال المقبلة، يجب ان يبقى تحت الارض حتى رحيل هذه الطبقة السياسية! ”
اما بالنسبة للكابيتال كونترول فيؤكد ضاهر وجود بنود عديدة فيه تحتاج لتعديل مشيراً الى ان مفهوم الكابيتال كونترول يجب ان يكون مختلفاً، بحيث لا يشمل فقط الاموال المحتجزة في المصارف بل كل موجودات البلد …ويجزم ” ببلد حدوده مفتوحة، ما فينا نعمل كابيتال كونترول “.
على صعيد آخر ، نسأل ضاهر عن حادثة الكحالة خصوصاً ان دفاعه عن اداء الجيش كان لافتاً فيقول “صحيحٌ انني سيادي ولكنني منطقي ايضاً ، البيانات الوزارية هي التي شرّعت عمل المقاومة وقائد الجيش خاضع للسلطة السياسية…فبأي منطق نستهدف المؤسسة الوحيدة اللي واقفة على اجريها اليوم؟ شو المطلوب نفرط هذه المؤسسة؟ ” ليخلص معتبراً بان الحملة التي سيقت ضد قائد الجيش هي استهداف سياسي لقطع الطريق رئاسياً امامه.