علاقة حزب الله - التيار عادت.. هل طار أزعور؟
سياسة |
السبت ٢٧ تموز ٢٠٢٤
فتح القنوات بدا واضحًا من خلال خطوة حزب الله فيما خصّ جلسة الحكومة، إذ تشير مصادر مطّلعة لـ"ليبانون فايلز" إلى أن حزب الله تناغم بهذا السياق مع التيار الوطني الحر، وجاراه، وهذا ما تم احتسابه كنقطة إيجابية عند التيار، إذ يؤكّد نوابه مراراً وتكرارًا على أن العلاقة مع حزب الله دخلت منحى جديد، وأفق التفاهم باتت أوسع، والهوة تقل ما بين الفريقين.
أزعور سقط
على مقلب آخر تطرح أسئلة بهذا السياق عن مصير جهاد أزعور، الذي على ما يبدو سيدفع ثمن إعادة فتح قنوات الحوار بين الوطني الحر وحزب الله. بهذا السياق تشدد المصادر على أن حركة باسيل لناحية طرح اسم أزعور ما كانت إلا عملية "صرخة" لحزب الله وجسّ نبض لأجل إعادة ترتيب أوراق التحالف القديم الذي تعرّض لاهتزاز سياسي غير مسبوق.
وهذا ما أكد عليه النائب آلان عون خلال حديث تلفزيوني مسبق أشار من خلاله إلى أن أزعور كان محاولة، ولم تنجح، ونحن الآن نبحث عن خيار جديد.
كل ذلك يتلخص بارتباك شديد شعر به أهل المعارضة في لبنان، الذين على ما يبدو سيتلقون ضربة قوية من باسيل، ستفقدهم الثقة التي كسبوها بمعركة أزعور أمام الفريق الآخر.
"ليبانون فايلز"