الراعي في رسالة الفصح: نريد لوطننا الحياد الايجابي لاستعادة صحته ودوره ورسالته
سياسة |
الإثنين ٢٩ أذار ٢٠٢٤
• لا نستطيع أن نغمض أعيننا عن آلام شعبنا ومن واجبنا أن نعطيه صوتنا في الكثير من القضايا.
• المجلس النيابي بشخص رئيسه وأعضائه يحرم عمداً ومن دون مبرّر قانوني دولة لبنان من رئيس مخالفاً الدستور.
• أين الميثاق وأين العنصر المسيحي الأساسي في تكوين الميثاق الوطني؟.
• القطاع التربوي يعاني جراء الأزمة الاقتصادية ونشهد هجرة مقلقة للأساتذة من ذوي الكفاءة والخبرة إلى الخارج وإلى مهن أخرى وهذا أمر خطير ينعكس سلباً على جودة التعليم في مدارسنا.
• على الدولة الإسراع بإقرار تشريعات جديدة تؤمّن الاستقرار للمعلّم وتضمن له حقّه في تقاعد كريم.
• نتساءل عن الغاية من إقفال بعض الدوائر العقارية ولماذا تمعن الدولة في قهر الموظفين لديها ولماذا لا تتعامل بوضوح وبتجرّد مع قضاياهم؟.
• نرى منذ 3 سنوات توقفاً شبه تام لخدمات الضمان الاجتماعي في الطبابة والاستشفاء في ظل انهيار العملة كما نرى تأخراً في دفع مستحقات مضمونين في مناطق معينة دون أخرى وهذا الأمر غير مقبول ويصل الى 3 و4 سنوات إلى الوراء.
• يجب ألا يتحول جنوب لبنان من أرض وشعب إلى ورقة يستبيحها البعض على مذبح قضايا الآخرين وفي قواميس حروب الآخرين.
• ندعو اللبنانيين الى كلمة تعلن وقف الحرب فوراً ومن دون إبطاء والالتزام بالقرارات الدولية وتحييد الجنوب عن آلامه من آلة القتل الاسرائيلية وإعلاء مفاهيم السلام والقيامة.
• أرض لبنان هي للبنانيين وأرض سوريا للسوريين ويكلمنا المجتمع الأوروبي وسواه عن الدمج فيما هو يقفل حدوده بوجههم فأي عنصر إيجابي للدمج؟.
• نريد لوطننا لبنان الحياد الايجابي الناشط او التحييد الفاعل وهو من جوهر هويته وليس اختراعا بل تجربة عشناها منذ القرن التاسع عشر فكان لنا الاستقرار والاعمار والازدهار فلا بد من العودة إليه لاستعادة صحة لبنان ودوره ورسالته.