المرتضى يردّ بقسوة على نائب الغفلة: دع غيظك يقتلك!
سياسة |
الخميس ١٣ آب ٢٠٢٥

وأضاف، "انّه عند تنازع القواعد القانونية بين اولى داخلية واخرى دولية فإن حلّ التنازع يكون باستبعاد القاعدة المخالفة لقواعد النظام العام الداخلي المبني على جملة مبادىء وأسس منها القيم الاخلاقية والآداب العامة".
وأردف، "قل هذا للّذي كتب لك أو لعلّه "التي" لا ندري إذ لا نعلم إن كان الذي كتب "هو" أم "هي" أم يختزن الوضعَين في الوقت عينه أي أنّه "هو وهي"... قلْ "له-لها" -احتياطاً- ذلك وأطلب "منه - منها" الشرح والتفسير لكي تستنير يا جناب "مشرّع الغفلة" وقلّ "له - لها" أيضاً إنّ تطبيق النصوص حسب تسلسل أرقامها إنّما هو الجهل بعينه".
وتابع، "وقانا الله شرّ هذا الزمان الذي أصبح لنا فيه "نوائب شذوذ" كمثل جنابك أفرزها قانون انتخاب شاذ، والعجب ان يتسنّى لمثلك ان يجلس مجلساً شغله كمال جنبلاط".
ولفت إلى أنّه، "لو كان لمعالي وزير الثقافة أن يسأل الشهيد الكبير في عليائه عن رأيه فيك وفيما كتبت واقترحت لكان رحمة الله عليه أجاب حتمًا:" لا تُعره اهتماماً. فمنذ متى تبالي ثقافة الدرّ المكنوز بالتفهة والموتورين نوّاب الغفلة ومشرّعي الشذوذ."
وختم البيان، "عليه نختم: دع غيظك يقتلك يا نائب الغفلة ومشرّع الشذوذ وثمرة القانون الشاذ فلن نبالي بك ولن نردّ على تفاهاتك".