مواقف سياسية بارزة في ذكرى استشهاد الرئيس الحريري!
سياسة |
الثلاثاء ١١ شباط ٢٠٢٥

أما رئيس الحكومة نواف سلام، فأكد أن الدرس الأبرز الذي يجب استخلاصه من هذه الذكرى هو أن "لا استقرار ولا أمان في ظل الإفلات من العقاب".
وأضاف سلام في منشور له عبر منصة "إكس" أن لبنان لا يمكن أن يتقدم أو يزدهر في غياب العدالة، وأن قضية الرئيس الحريري يجب أن تظل حية في ذاكرة اللبنانيين والمجتمع الدولي إلى حين تحقيق العدالة.
وشدد سلام على أن لبنان بحاجة ماسة إلى استعادة قيم العدالة والمساواة، مشيرًا إلى أن جريمة اغتيال الحريري يجب أن تبقى حية في ذاكرة الجميع، ويجب أن يتم تحديد المسؤولين عن هذه الجريمة الكبيرة. وأكد أن الحريري، الذي قاد لبنان في مرحلة حرجة من تاريخه، يظل رمزًا للوحدة الوطنية والتضحية في سبيل لبنان العزيز.
بدوره رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، أشار عبر حسابه على منصة "إكس" إلى أن لبنان يفتقد اليوم الرجالات الوطنيين، مستذكرًا الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان يمثل شخصية وطنية معتدلة ورجل حوار. وقال فرنجية: "في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس الحريري نفتقده شخصية وطنية ومعتدلة ورجل حوار، ولا يزال نهجه مستمرًا عبر الرئيس سعد الحريري الذي نكرر عزاءنا له والأمل به". هذه الكلمات جاءت في وقت تتزايد فيه الأزمات السياسية في البلاد، حيث تشهد الساحة اللبنانية صراعات سياسية وانقسامًا بين مختلف الأطراف. وفي الإطار نفسه، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري: "لبنان يفتقده ويحتاجه، يحتاج إلى مشروع وحدة وشراكة وإعتدال". هذا التصريح يعكس مرة أخرى الحاجة الماسة إلى استعادة نهج الحريري في العمل الوطني، الذي قام على وحدة الصف والشراكة بين مختلف الأطراف اللبنانية من أجل الحفاظ على استقرار البلد.
من جهته، دعا رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، إلى جعل الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس الحريري محطة للتفاهم الوطني. وقال باسيل في منشور له على "إكس": "ما حدا أكبر من بلده... هذا شعار الشهيد رفيق الحريري، تعالوا نجعل من الذكرى العشرين مناسبة وطنية للتفاهم حول مستقبل لبنان، فيكون تنوعنا ركيزة لوحدتنا، والعدالة أساسًا لنظامنا، والشراكة ضمانًا لوجودنا".