عون: علينا أن نؤمِّن للبنانيين استقرارًا شاملاً!
سياسة |
الثلاثاء ١١ شباط ٢٠٢٥

وجاءت تصريحات الرئيس عون خلال لقائه في قصر بعبدا مع مجلس إدارة النادي اللبناني للسيارات والسياحة ATCL، حيث أكد على دور النادي اللبناني وأهمية دور اللبنانيين في شتى المجالات، قائلاً: "نحن نصغي إليكم، كل في مقامه ومكانته. معًا نؤكد على لبنان كدولة خلَّاقة ومبدعة، قادرون على النهوض من أزماتنا، ونحن قادرون على بناء دولة تحظى بثقة العالم. وما علينا في البداية إلا أن نساعد أنفسنا".
وأضاف عون بأن اللبنانيين "هم من وجوه لبنان الحقيقي"، مشيرًا إلى أنه طالما "لم تدخل الزواريب السياسية والمذهبية إليكم، فإنكم تتألقون وتظهرون صورة لبنان الحقيقية التي نشتاق إليها في الداخل والخارج". ودعا عون اللبنانيين المنتشرين في الخارج إلى العودة إلى وطنهم.
الرئيس عون أضاف أن "الفسيفساء التي يتألف منها النادي اللبناني هي بحد ذاتها قيمة مضافة"، مشيرًا إلى أن لبنان يملك فرصًا كبيرة يجب استثمارها، مؤكدًا: "علينا أن نعيد لبنان إلى السكة العالمية ونعيد ثقة العالم بنا، وثقة اللبنانيين في الداخل بوطنهم".
من جانبه، ألقى رئيس النادي اللبناني للسيارات والسياحة، ايلي آصاف، كلمة هنأ فيها رئيس الجمهورية على انتخابه، مؤكدًا أن "انتخابكم أعاد الأمل للبنانيين بمستقبل أفضل، ورسَّخ تطلعات أبناء الوطن إلى انطلاقة جديدة لبناء جمهورية جديدة قائمة على الشفافية والإصلاح والحوكمة الرشيدة".
إضافة إلى ذلك، استقبل الرئيس عون في قصر بعبدا النائب وائل أبو فاعور عضو اللقاء الديمقراطي، حيث عرضا الأوضاع العامة والتطورات في الجنوب اللبناني. كما استقبل عميد السلك القنصلي الفخري في لبنان، القنصل العام جوزف حبيس، الذي نقل تهاني أعضاء السلك القنصلي الفخري وتمنياتهم بالتوفيق للرئيس عون في مسؤولياته الرئاسية.
القنصل حبيس أكد على دور السلك القنصلي الفخري في دعم الاقتصاد اللبناني، مشيرًا إلى أن السلك يضم رجال أعمال واقتصاديين من أصحاب المؤسسات الكبرى التي تضم الآلاف من الإداريين والموظفين، والذين يعملون على دعم الاقتصاد اللبناني من خلال تنمية العلاقات بين لبنان والدول التي يمثلونها.
وأضاف حبيس أن الدول التي يمثلها القناصل الفخريون ستواصل دعم لبنان في مسيرة النهوض التي انطلقت مع انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة الجديدة. وقد عبّر الرئيس عون عن امتنانه لهذه الجهود، وأكد تحياته لأعضاء السلك القنصلي ورغبته في اللقاء معهم قريبًا.