أبو فاعور 'يتوقّع حراكاً' في ملف الرئاسة
سياسة |
الخميس ١٣ تشرين ثاني ٢٠٢٥

وقال ابو فاعور بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري وطبعا كما قال الرئيس وليد جنبلاط دون كثير إطمئنان للهدنة التي بدأت في فلسطين ونأمل ان تكون هذه الهدنة مستدامة تقود الى وقف العدوان الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني وتقود كما نأمل إستطراداً الى الهدوء على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وأيضا وقف الإعتداءات والإجرام الاسرائيلي ولعل في هذا الهدوء الذي نأمل ان يكون هذا الهدوء مستداما فرصة من أجل نقاش جديد لبناني لبناني لمعالجة كل الإستحقاقات التي طال انتظار علاجها وبالتأكيد في مقدمها رئاسة الجمهورية ومسألة الشغور في المؤسسات الامنية العسكرية والامنية".
وأضاف، "يعمل دولة الرئيس نبيه بري وكذلك رئيس الحكومة ونعمل معهما وطيف واسع من القوى السياسية على الوصول الى نتائج إيجابية في هذا الأمر".
وتابع، "كما قلت اذا كان الداعي الأساسي هو الإعتداءات الاسرائيلية فهذا الداعي لا يزال قائماً ويمكن أن يتكرر في أي لحظة ونأمل ان تكون فترة الهدوء خطوة تحفيزيّة لمزيد من النقاش في مسألة رئاسة الجمهورية التي ربما تكون على أبواب بعض الحراك فيها نتيجة بعض الموفدين من أكثر من جهة ومن دولة".
وختم: "المسألة الثانية مسألة الشغور في الأجهزة الامنية التي يجب ان تعالج بمنطق الدولة وبعقل الدولة وبعقل حفظ المؤسسات والإهتمام بدورها الذي هو دور أساسي في هذه المرحلة".
الوكالة الوطنية للاعلام