قبلان يتوجّه للبعض: لا تجوز المقارنة بين الحزب وبين من غرق بحروبه الميليشيوية!
سياسة |
السبت ٢٧ شباط ٢٠٢٤
وأردف البيان "من هنا قلنا أن فصل البلد عن حاجاته الأمنية وضروراته الإستراتيجية نحر للبنان وسيادته ولن نقبل بنحر لبنان والتهويل الدولي دونه ما يجري، في باب المندب والقواعد الأميركية".
وتابع "نطالب القيادات الدينية والأخلاقية المساهمة في شطب الإسرائيلية عن أرض فلسطين وليس الإعتراف بها أو بكِيانها".
واعتبر أنّ "العالم لا يحترم الدولة الضعيفة ولا يقبل بمشاركتها في القتال السياديّ، فقط القيادات التاريخية هي التي تضع البلد في قلب المعادلة القوية، وما يجري في جبهة الجنوب اللبنانيّ معادلة سيادية حوّلت لبنان إلى حجّ دوليّ".
وتوجّه للبعض بالقول: "لا تجوز المقارنة أبدًا بين حزب الله، الذي تشكّل مقاومته أكبر ضمانة استراتيجية للبنان وسيادته، وبين من غرق بحروبه الميليشياوية وتوغّل في الفساد والمذابح الجماعية، ومذبحة صبرا وشاتيلا ليست ببعيدة".