عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم السبت 02-04-2022
سياسة |
السبت ٢٧ نيسان ٢٠٢٤
-هبت رياح الاستحقاق… فوق مشهد مضطرب
-مصدر فرنسي لـ”النهار”: الحكومة حققت تقدما لاشراك المركزي والمصارف مع صندوق النقد
-قصف منشأة للوقود داخل روسيا وأول تبادل للاسرى
-هدنة في اليمن إعتبارا من اليوم لمدة شهرين قابلة للتجديد
نداء الوطن
عويدات يلاحق سلامة: طلب تجميد حساباته “عمره أكثر من شهر”!
دريان “يدكّ” سلطة الحرامية: “الانتخابات أولاً”
“ليلرة” الودائع بلا إصلاحات تستغرق عشر سنوات
قرعة عادلة للمونديال القطري
غارة أوكرانية على الأراضي الروسية… والمفاوضات بين “أخذ وردّ”.
الأخبار
-لا «حلّ سحرياً» للعمليات: إسرائيل تستعدّ لتصعيد مطوَّل
-«معركة الجبل»: رهان الرياض الأخير
-نهاية «نهاية التاريخ»
اللواء
-يوم «اللوائح المقاتلة»: أمراء السلطة يتحدثون عن حرب إلغاء بالصناديق!
-«بيروت تُواجه»: لمنع الهيمنة على العاصمة والأكثرية النيابية.. واتصالات لجلسة حكومية قريبة
-الربيع العربي الثاني وسيف القدس
-رهان اللبنانيين على الفجر الجديد؟
الجمهورية
– المجتمع الدولي: الإنتخابات في موعدها
-بري: مصيرِّ لبنان تحدده الإنتخابات
-السرقات القانونية
-مهمة وفد صندوق النقد تنتهي الى لا شيء؟
-كيف يقنع »التيار« جمهوره بانتخاب »الثنائي«؟
الشرق
-أطال الله في عمرك يا فخامة الرئيس
-المفتي: الزمرة الحاكمة تهدم القضاء والقطاع المصرفي
الديار
-المفاوضات مع صندوق النقد تقترب من اتفاق الأحرف الأولى في نيسان
-عون يسعى لاقالة سلامة قبل الانتخابات وميقاتي على موقفه المعارض
-بري: مصير لبنان مُرتبط بالانتخابات… والسنيورة يخرق قرار الحريري في 3 دوائر
البناء
-موسكو لتهدئة المسارين العسكريّ والتفاوضيّ وتدفع بمسار الغاز والروبل إلى الواجهة
– فلسطين تستقبل رمضان بالمواجهة… واليمن يدخل أول هدنة مشروطة برفع الحصار
– برّي: عيون العالم في 15 أيار على حجم المشاركة الانتخابيّة في الجنوب
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 02-04-2022
الشرق الأوسط
-وزير الداخلية: تكلفة تأمين الكهرباء لمراكز الاقتراع تفوق اعتمادات الانتخابات النيابية
-لبنان يطلب الحجز لصالحه على أصول لرياض سلامة جمدت في أوروبا
الراي الكويتية
-برنامج الأمم المتحدة الانمائي يطلق «أكاديمية لبنان للتصدير»
أسرار الصّحف اللبنانية اليوم السبت 02-04-2022
النهار
■يقول ناشط انتخابي ان السفير السوري في لبنان يتصل بعدد من الفاعلين والمفاتيح الانتخابية في مناطق بقاعية وشمالية محاذية لبلادهم للتمني عليهم الاقتراع لمرشحين “وطنيين” يخدمون القضايا المشتركة.
■تسود حالة انقسام وإرباك في صفوف حزب عقائدي عتيق، على خلفية الإنقسامات ربطاً بالإنتخابات النيابية والترشيحات من هذا الجناح وذاك، والبعض يتحدّث عن مقاطعة للإنتخابات
■يغيب حزب قديم عن المشهد الإنتخابي والسياسي، ويحضّر لمؤتمره الوطني، على أن تصدر وثيقة سياسية تركّز على النظام والأوضاع المالية والإقتصادية، والأطر التنظيمية في الحزب.
اللواء
همس:
■بدأت جهات عليا جسّ النبض الأوروبي والدولي حول الاستحقاق الرئاسي لجهة الصراع الدائر بين تبكير الانتخابات وتأخيرها إلى ما قبل نهاية السنة.
غمز:
■ أبرزت وسائل إعلام روسية زيارة نائب لبناني، ومرشح للإنتخابات في محاولة واضحة لإرسال رسالة احتجاج على أداء قيادي حزبي صديق.
لغز:
■بات بحكم المؤكد أن وزيرة سابقة، ستُعيَّن عميدة في كلية كبيرة من كليات الجامعة في إطار تبادل التعيينات في كليات ومعاهد الجامعة..
نداء الوطن
خفايا:
■نقلت مرجعية حكومية عن مرجعية رئاسية ان الانتخابات غير مؤكدة الحصول.
■يتردد أنّ سفيراً عربياً في بيروت، مضى على وجوده عدة سنوات ويتدخل في شؤون لبنانية وإنتخابية بين قوى 8 آذار، قد تمّ التمديد له لمدة سنة اضافية على رغم أن هناك شكاوى كثيرة ضده.
■تعمد بعض المصارف إلى الإمتناع عن فتح التداول على منصة صيرفة إلا من أجل إتمام عمليات خاصة بمبالغ كبيرة وفي أوقات محددة.
البناء
خفايا:
■سجّلت جهات إحصائيّة انتخابيّة تراجع القدرة الاستنهاضيّة للشخصيات المستقلة للمقترعين وسقوط هالة أرقام التحشيد المفترضة لحساب تحوّل الانتخابات الى مواجهة بين مقترعي بيئات الكتل الحزبية ما سيؤدي الى انخفاض المشاركة وانخفاض الحاصل الى حدود تمثيل الأحزاب المتنافسة في بيئتها.
كواليس:
■علق دبلوماسي خليجي على انطلاق مسار الهدنة في اليمن بالإعلان عن قرار بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة بالقول هذا يعني أن الاتفاق النووي بين الغرب وإيران اكتملت عدّته وأن الانفتاح الخليجي على سورية سيتسارع وأن استحقاقات العراق ستنتظر والمواجهة في لبنان بلا تغطية
أسرار الجمهورية:
■من المرتقب أن تعلن الجهات ً مسار المسؤولة المعنية قريبا ّ ملف حساس تأخر في الإنجاز
شكا مسؤولون حزبيون في أكثر ِ من تنظيم من تجاهلهم في تلك تشكيل اللوائح وخصوصا ُتلك التي بينت على أسس مالية في اللحظات الأخيرة
■تسلمت قيادات حزبية أكثر من استقالة بعد لحظات من تشكيل بعض اللوائح الانتخابية التي تسرب إليها حزبيون من اكثر من طرف وجهه.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم:
كتبت صحيفة النهار
طالب رئيس بعثة صندوق النقد الدولي الى لبنان ارنستو راميريز الرؤساء الثلاثة بضمانات لتطبيق الشروط المحددة من الصندوق في مرحلة ما بعد الانتخابات، باعتبارها “الفرصة الأخيرة”.
وابلغت بعثة صندوق النقد الدولي اول من أمس، رئيس الجمهورية ميشال عون، سلّة شروط تقنية وسياسات على لبنان التزامها قبل أن يوقّع الصندوق منح البلد برنامجاً تمويلياً،، مع ضمانات “صريحة وواضحة”، وفق تعبير راميريز، من الرؤساء الثلاثة. وبرّر راميريز هذه المطالب – الشروط بأن “سياسة الصندوق هي عدم توقيع اتفاقات في الفترة التي تسبق الانتخابات، وإذا ما اضطر الى ذلك، يفرض على الأحزاب السياسية في البلد المعني توقيع التزامات صريحة وواضحة بتنفيذ شروط الصندوق. وفي حالة لبنان، فإن توقيع برنامج تمويلي يتطلّب التزامات من الرؤساء الثلاثة لضمان تنفيذ ما سيتفق عليه بعد الانتخابات النيابية”.
والسؤال المطروح هنا، والمثير للعجب، فهو عن أي ضمانات طريفة ومُضحكة يطلبها صندوق النقد الدولي من المسؤولين في لبنان وتحديداً من الرؤساء الثلاثة؟. ضمانات لتنفيذ ما اتّفق ويتّفق عليه من خطط للتشقّف والنهوض لاحقاً؟. الرئيس الأوّل أيّ رئيس الجمهوريّة ميشال عون تنتهي ولايته في تشرين المقبل، أي بعد نحو 7 أشهر، وبالتالي فإنّه لا يضمن شيئاً مما بعده، هذا إذا ضمن شيئاً في المتبقّي من ولايته وهو الذي لم يتمكن من التزام وعوده في خمس سنوات انقضت مع وعود الاصلاح والتغيير الذي لم لم يتحقق منه الا الأسوأ.
أمّا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فولايته على رأس الحكومة تنتهي في اليوم التالي للانتخابات النيابية في 15 أيار المقبل أي في أقل من شهرين، وبالتالي فإنّ أي ضمانة يقدّمها للأشهر والسنوات المقبلة، تكون كما حبّة الرمل في الصحراء، تتطاير في كل حين، وتضيع بين الرمال المتحرّكة. والرئيس ميقاتي لا يضمن في كل حال ان يعود على راس الحكومة المقبلة، ولا يمكنه ان يتنبأ بما يمكن ان تكون عليه الاوضاع التي تؤثر في شكل الحكومة وتركيبتها.
حتّى رئيس مجلس النوّاب نبيه بري المستمرّ في موقعه منذ أكثر من ربع قرن، فإنّه لا يضمن شيئاً، ولا يريد، لأنّه يُدرك حجم المُتغيّرات، ولأنّه يعرف أن ارتباطات شريكه في الثنائي تتجاوز حدود البلد الصغير، وترتبط بمصالح إقليميّة، وبالتالي يتجنّب برّي الضمانات والرهانات بعيدة المدى إلّا في ما ندر، وفي ما هو متّفق عليه. وهو لن يغامر في اجراءات يعتبرها “حزب الله” تضييقاً عليه.
اما حاكم مصرف لبنان رياض سلامه الذي “يتحكّم” بالسياسة النقدية، فبات محاصراً في السياسة والقضاء، وايضا في ندرة الاموال، وخصوصا بالعملة الصعبة. وبالتالي فانه ابعد ما يكون عن التزامات للمقبل من الاشهر والسنوات.
ولعلّ صندوق النقد الدولي ليس غبيّاً إلى هذا الحد، لأنّه يدرك الوضع اللبناني، ويعرف هذه الحقائق تماماً، ولا أعلم ما يطلبه من هؤلاء، فالمطالب لا يمكن أن يتحقّق الجزء اليسير منها إلا عبر إقرار قوانين في مجلس النوّاب، ويظلّ تطبيقها محفوفاً بالمخاطر، لأنّ البلد يعيش المفاجآت تكراراً. وغالبا ما تقر قوانين، لا تجد طريقها الى التطبيق، في انتظار مراسيم تطبيقية تتأخر اعواما، واذا صدرت فتعرقل بالف سبب.
ربّما نكون أمام مرحلة جديدة في العلاقة والتفاوض مع صندوق النقد الدولي، وربما يحتاج لبنان الى ما يشبه الوصاية لضمان التنفيذ، لكن الاكيد ان المرحلة تبقى بلا ضمانات، في غياب اي ضامن واي مضمون.