عدد من الدبلوماسيين السعوديين وصلوا إلى لبنان، تمهيداً لعودة السفير البخاري
سياسة |
السبت ٢٧ نيسان ٢٠٢٤
وتعتبر مصادر حكومية أن كل الخطط الاقتصادية الإصلاحية ستكون مؤجلة إلى مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية، ولذلك يبدو رئيس الحكومة نجيب ميقاتي متمسكاً بإجراء الانتخابات ورفض الاستقالة، كما يتمسك بمندرجات المبادرة الكويتية التي لا تنحصر بالبنود السياسية فقط إنما تشدد على وجوب إنجاز خطة الإصلاح على قاعدة «مساعدة اللبنانيين لأنفسهم كي تتمكن الجهات المانحة من مساعدتهم»
مواقف ميقاتي التي تلقى صدى خليجياً سيكون انعكاسها إيجابيا على صعيد العلاقة مع دول الخليج، خصوصاً في الأيام القليلة المقبلة، إذ تشير مصادر دبلوماسية لـ”الجريدة” إلى أن عدداً من الدبلوماسيين السعوديين قد وصلوا إلى لبنان، تمهيداً لعودة السفير السعودي وليد البخاري، كما أن المعلومات تتحدث عن عودة سفير الكويت، وهذا من شأنه أن ينعكس إيجاباً على الواقع العام، خصوصاً أن العودة ستكون مترافقة مع إطلاق مشروع توزيع المساعدات الإنسانية.
الجريدة الكويتية