فرنجية: من ايجابية الازمة الاقتصادية انها تدفع للتفكير بحلول
سياسة |
السبت ٢٧ أذار ٢٠٢٤
وأضاف أنه, "عندما يتم تشخيص المرض بشكل صحيح تتم المعالجة بطريقة صحيحة، لذا يجب التشخيص بواقعية حول كيف وصلنا الى هنا وعلى من تقع المسؤولية ومن كان منذ البداية ضد السياسة الاقتصادية الريعية ومن يبحث الان عن كبش محرقة؟".
ورأى أنَّ, "من ايجابية الازمة الاقتصادية انها تدفع للتفكير بحلول".
وكما دعا إلى, "وضع خطة مدروسة للمعالجة بحيث تشتغل الدولة على القوانين والاراضي والتسهيلات واستعادة الثقة ما يسمح بامكانية اخراج لبنان من مأزقه".
ولفت إلى أنَّ, "اليونان مرت بازمة وكانت الدولة لا تملك اي شيء، فيما في بلدنا لا تزال الدولة تملك الكثير مما يسهل عملية التعافي، انما يجب علينا التواضع والاعتراف بوضعنا والتوصل الى صيغة تحفظ الكرامة والسيادة وتحل المشاكل".
وتابع, "موضوع جباية الكهرباء قلنا منذ عشرين سنة ولا نزال نقول حول ضرورة حصول المواطن على براءة ذمة اسوة بما يحصل في الضمان الاجتماعي، بحيث لا يحصل عليها اذا لم يدفع كل المتوجبات عليه".
وأكّد أنَّ, "ما من احد ضد الافكار التي يطرحها الحراك انما هناك اختلاف بين التنظير والتطبيق".
وأشار فرنجية إلى أنَّ, "الطبيب والصيدلي اليوم مثله مثل اي مواطن يريد ان يعيش بكرامته، لذا نرى هجرة كبيرة في صفوف الاطباء, ويأسف كون القطاع الصحي ينهار بهذا الشكل".
ودعا رئيس "تيار المرده" خلال اللقاء، إلى "تحكيم الضمير في صناديق الانتخاب".
وأكّد أنَّ, "ضميرنا مرتاح وأنه إذا حصل اي خطأ بمكان ما، فإنَّ النوايا لم تكن سيئة أبدا".