ضاهر يحذر: 'الخطر الداهم على الابواب'...
سياسة |
السبت ٢٧ تشرين أول ٢٠٢٤
ورأى ضاهر في تصريح لـ "الأنباء" الكويتية، أنه "لا يمكن السير بمنطق الغالب والمغلوب والإتيان برئيس يرفضه أكبر طرفين مسيحيين، وعلى القوى المعرقلة للملف الرئاسي أن تتخلى عن عنادها وتذهب الى خيار ثالث، وأن يتخلى الثنائي "أمل وحزب الله" عن مرشحهما سليمان فرنجية، لأن لبنان لم يعد قادرا على الانتظار القاتل وتداعياته السلبية على مجمل الأوضاع في البلاد الغارقة في أزماتها المالية والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية، فيما يغيب النقاش الجدي في رحلة البحث عن الرئيس الموعود".
وأشار إلى أن "مسألة الحوار الذي أؤيده واختلف مع المعارضة على رفضها له، وكان عليها القبول به ووضع الشروط على الطاولة قبل البحث في اسم الرئيس. انما منطلق رفضها هو انه لا يجوز التحاور عند كل استحقاق الذي يجب أن يسلك مساره الدستوري.
واعتبر ضاهر أن "هناك فريقاً يمسك بيده الدولة العميقة وهو فريق الممانعة، وفريق آخر ليس على استعداد لأخذ المبادرة باتجاه عملية إنقاذ ومد حبل النجاة لاعتقاده أنها تفيد الطرف الممانع، وبالنتيجة المواطن يدفع الأثمان الباهظة في بلد يشهد تدميراً ممنهجاً لمؤسساته، وتنتظرنا موازنة يقدر عجزها بأكثر من 60 مليار ليرة. فماذا ننتظر والخطر الداهم على الأبواب؟".
ولفت إلى أن "اسم قائد الجيش جوزيف عون هو المتقدم، وأنا من أكثر الذين جاهروا وأعلنوا تأييدهم له، في وقت شن فيه التيار الوطني الحر حملة عليه وهو من أتى به على رأس المؤسسة العسكرية الذي استطاع قائد الجيش الحفاظ عليها في زمن وصل فيه راتب العسكري الى 50 أو 60 دولارا شهريا".
وختم ضاهر: "الحل الرئاسي في لبنان لن تتضح صورته بشكلها النهائي بانتظار التوافقات في المنطقة، وحزب الله يريد ثمن تخليه عن مرشحه فرنجية، وهذا الموضوع لا يصرفه في الداخل بل يبيعه للخارج بضمانات تتعلق بسلاحه".
الانباء الكويتية