بقاء سلامة مقابل ضخ الدولارات
سياسة |
السبت ٢٧ نيسان ٢٠٢٤
وقالت مصادر متابعة، إن “التسوية هي نتيجة المساعي التي بذلت طوال الأيام الماضية للوصول إلى التهدئة لتمرير استحقاق الانتخابات النيابية، لكن هناك قناعة تامة لدى الجميع بأنه يستحيل على سلامة أن يستمر في موقعه طويلاً، خاصة أن رئيس الجمهورية ميشال عون لا يزال يشدد على ضرورة إقالته أو استقالته قبل انتهاء ولايته الرئاسية في شهر تشرين الأول المقبل”.
وأصبح سلامة في وضع صعب جداً، نظراً للدعاوى القضائية المرفوعة بحقه في عدد من الدول الأوروبية، وبالتالي يستحيل على أي طرف توفير مقومات الحماية له أو الدفاع عنه، ومن هنا سيكون سلامة «وكيل التفليسة» بانتظار لحظة الاتفاق على بديل.
وتهدئة الصراع القضائي المصرفي لها مجموعة أهداف، أهمها تجديد التفاوض مع صندوق النقد الدولي والذي تزور بعثة منه لبنان وتلتقي بالمسؤولين، وسط أجواء إيجابية تتحدث عنها أوساط في البعثة لـ “الجريدة”، معتبرة أن هناك إمكانية لتوقيع اتفاق أولي أو مبدئي يتم على أساسه وضع خطة إصلاحية.
المصدر:الجريدة الكويتية