ميريام سكاف: لإحقاق العدالة وإطلاق يد البيطار
سياسة |
الأحد ٩ آب ٢٠٢٥

اضافت: "أن تحترق بيروت بعصف شبه نووي هذا ليس مجرد حادث ولا حتى صدفة، وتترتّب عليه مسؤوليات على مستوى كل السلطة قبل واثناء وما تلا الانفجار". واكدت انه "بعد ٣ اعوام على الجريمة، لم يعد مسموحا ان نشهد على اغتيال القضاء وتفجيره بنترات التسييس التي تشمل كل ملفات البلد".
وتابعت: "ارواح الضحايا بانتظاركم كي تحرروها من أسر الخلافات ويتم اطلاق يد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ويسطّر قراره الظني المعتقل بدائرة مُحْكمة. وهو لفعل اجرام وحرام ان تبقى الحقيقة محبوسة كل هذه السنوات، ومن المعيب على قضاة لبنان انهم يرتضوا بإهانة بيروت التي يسمونها أم الشرائع".
وختمت: "صحيح ان البيوت عادت، وترممت الأبنية وضخت الحياة من جديد في شوارع مدمرة ولكن ما لم يُرمم هي تلك الارواح التي تنتظر نطق العدالة من ٤ آب ٢٠٢٠ وحتى اليوم . فاذا كانت النفوس مدمّرة سيظل كل شيء تحت الركام".