باسيل: أفضل مواجهة لإسرائيل هو بناء دولة وإقامة اقتصاد قوي والمنافسة بطريقة الحياة
سياسة |
السبت ٢٧ كانون ثاني ٢٠٢٤
وأكد في حديث لِـ"OTV"، بان "أفضل مواجهة لإسرائيل هو بناء دولة وإقامة اقتصاد قوي والمنافسة بطريقة الحياة، وإسرائيل بقيت جسماً غريباً مرفوضاً في المنطقة والنموذج اللبناني في التأقلم والصمود يواجه النموذج الإسرائيلي الأحادي".
وأوضح باسيل، أن "ما نعيشه اليوم هو صراع وجود بدأ بوعد بلفور، وإسرائيل نكلت بالفلسطينيين وتزيد مستوى الكراهية والحقد وتولد هذه المقاومة المسلحة وإسرائيل لن يكتب لها الغلبة بمنطق القوة، والفلسطينيون لا يمتلكون خياراً إلا القتال للمحافظة على أرض أجدادهم، وفكرة أرض الميعاد وركائزها لا تصح وحتى الولايات المتحدة لم يعد بإمكانها تغطية ما يحصل، وحتى أكذوبة حقوق الإنسان فُضحت وفي أوروبا وأميركا وحجم العنف لا تقبله الإنسانية".
وأردف، "هناك شتات فلسطيني يجب أن يعود إلى أرضه، وفي المقابل هناك هجرة طوعية من إسرائيل وهذا "الترانسفير" مزدوج ويكمله نتانياهو في غزة ويريد أن يشمل به مصر والأردن".
وأشار باسيل الى، أننا "متفقون مع حزب الله على حماية لبنان ومواجهة إسرائيل التي تعتدي دائماً علينا لكن ليس أكثر من ذلك ووثيقة التفاهم لم تتحدث عن تحرير فلسطين لأن ذلك مهمة الفلسطينيين على أرضهم وهم من يقررون كيف يواجهون على أرضهم".
ولفت الى، أننا "لا ننسى سقوط 150 شهيداً من حزب الله وهؤلاء ماتوا دفاعاً عن لبنان وبات يمكننا تحصيل حقوق لبنان ونحن قدمنا في ورقتنا خلال الجولة التشاورية نقاط ثوابت من بينها تنفيذ القرارات الدولية وال1701 واستعادة الأراضي اللبنانية المحتلة وأولها مزارع شبعا وعودة اللاجئين الفلسطينيين وحقوقنا في موارد الغاز وعودة النازحين السوريين ولا يقولن أحد أن النقطة الأخيرة ليس لها علاقة بالصراع مع إسرائيل".
وتابع "من يتكلم على الدور المسيحي أحملهم المسؤولية حول إطالة أمد الفراغ"
واردف "تعزيتي لقائد الجيش واجب اجتماعي وقدمنا الطعن وموجباته لا تُحصى ولا أرى كيف يمكن لقاض أن يرفضه، والمشكلة ليست مشكلة أشخاص وما يمشينا الإقتناع بالبرنامج واللامركزية والصندوق الإئتماني ليسا للتيار الوطني الحر"
وأضاف " تمسكنا بمبادئنا إزاء التمديد وهناك مواصفات للحد الأدنى للرئاسة لكن انتخاب رئيس من دون المسيحيين "ما بتقطع"
وسأل "هل الرئاسة استحقاق للتمريك على بعضنا أم لخلاص البلد من الأزمة الوجودية؟ لا ننسى مأساة الناس التي تعيش الوضع المزري وهل هذا ما يستأهله لبنان بهذا الإنحطاط؟"
لافتا ان "المشكلة ليست مشكلة أشخاص، وموقفنا من الرئاسة إيجابي من ناحية عدد كبير من المرشحين ولا نتمسك ب"اللا" وعلينا واجب أن نقوم بمساعٍ سواء صامتة أو معلنة وحركتنا لم تتوقف".
وختم "لا زلت استبعد ترشيحي للرئاسة لأن ليس مهماً الوصول بل النجاح ولا نريد الدخول في تبني أحد بل نريد التسهيل للخروج من الفراغ".