سكاف يكشف عن مبادرة رئاسية جديدة قيد الاعداد
سياسة |
الجمعة ٢٦ نيسان ٢٠٢٤
وقال: المبادرة الأولى كانت بالتواصل مع كل الأفرقاء السياسيين من أجل التوصّل الى مرشّح واحد تقبل به الأكثرية المعارضة وذلك تجنباً لتعطيل النصاب وكان معوّض هو الاسم".
وتابع: "ولكن اليوم، وبعد 6 أشهر من الشغور، باشرت أنا بطرح مبادرة ثانية وجديدة على أمل أن تكون الأخيرة، وهي تهدف الى إلغاء الأوراق البيضاء والمرشحين الوهميين والشعارات، وإنهاء حال التردّد لدى بعض النوّاب، وحصر الترشح بشخصيتين لا ثالث لهما، طالما أن فريق الممانعة قرّر ترشيح سليمان فرنجيّة".
أضاف: "هناك عدد من النواب المتردّدين ونعمل معهم على الاتفاق حول اسم جديد يحظى بقبول كل اطياف المعارضة النيابيّة. وقد آن الأوان للمتردّدين لاختيار مرشحهم الأنسب، على أمل أن تنتهي الجلسة بانتخاب رئيس، ونعمل معه بغض النظر عن هويته وذلك بهدف إنقاذ لبنان".
وقال "في اليومين المقبلين ستكون هناك اجتماعات مكثفة مع الخصوم والأصدقاء والحلفاء، ونهاية الأسبوع ستتبلور المبادرة، ومن الوارد جداً أن يكون صلاح حنين اسمنا كمرشّح بوجه سليمان فرنجية في الجلسة الانتخابية المقبلة، والاتصالات المرتقبة ستحدّد بشكل رسمي ونهائي اسم المرشح الذي يتمتع بالفرصة الأوفر لمواجهة فرنجية".
وأردف سكاف: "ثمّة تكتيك لعدم حرق الأسماء، لا نريد طرح أسماء لا تحظى بالإجماع اللازم لدى المعارضة"، مشدداً على أن "طرح أي اسم ثالث، له انعكاساته السلبيّة في ما خص الاستحقاق الدستوريّ، وهو يخدم الفريق الآخر ويؤمّن له الفوز".
وعن احتمال ان يكون سيناريو الجلسة المقبلة هو ان تنحصر المنافسة بين حنين وفرنجية، قال سكاف: "خلافاً للجلسات السابقة حيث كان هناك مرشح واحد معلن، الهدف اليوم يكمن بتأمين النصاب، واعلان كل طرف اسم مرشحه، واتوقع ان تكون المنافسة عالقة على عددٍ ضئيل من الأصوات".