باسيل: الانتصار على العدو لا يكون فقط بالسلاح وأنا مع حلّ للحدود البحرية يحفظ حقوقنا بالغاز تحت المياه
سياسة |
السبت ٢٧ أذار ٢٠٢٤
وأشار إلى أن "انظروا إلى كذبتهم بـ 14 آذار 2005 كيف سقطت، 33 سنة على "14 آذار الأصلية" في الـ89، بقيت واستمرّت معنا، من بعد ما سقط القناع عن 14 آذار المزوّرة"، مشيرًا إلى أنه "صمدت 14 آذار الصادقة، وسقطت 14 آذار الكاذبة. تماماً مثل ما نحن الثورة الصادقة، نصمد ونبقى وهم الثورة الكاذبة وسيسقطون".
واعتبر باسيل، انه هناك "حزب كبير في لبنان هو حزب الفساد، وهو مثل "الحرباية"، المتلونون تنعّموا بالمكتسبات بزمن الوصاية، ولمّا خلصت الوصاية، بدّلوا جلدهم وركبوا موجة الحرية"، مشيرًا إلى أنهم "رفضوا المتلونون بعدها ليتنازلوا عن مكتسباتهم، وفشّلوا الإصلاح وسبّبوا الإنهيار بـ 17 تشرين. وعادوا بعدها وبدّلوا جلدهم وصار اسمهم ثورة".
وذكر أنه "من 2005 قاموا ضدنا بحملة اغتيال سياسي، ولا تستغربوا: المجرم، ولو خرج من سجنه بجسده، بيبقى مسجونًا بفكره ويريد أن يقتل"، موضحًا أنه "اذا لم يكن لديه غطاء ليقتل جسديًا، يقتل سياسيًا، المهم أن يقتل"، مؤكدًا أن "الانتصار على العدو لا يكون فقط بالسلاح، وأنا مع حلّ للحدود البحرية يحفظ حقوقنا بالغاز تحت المياه"، موضحًا "لأن المياه ليست لأحد لكن الغاز لنا، وهذا يا اذكياء ليس مقابل العقوبات! العقوبات لن ترفع عنّي، طالما هناك انتخابات".
ولفت باسيل، إلى أنهم "استغلّوا وجع الناس، ليثبّتوا مكتسباتهم في زمن الثورة، وحوّلوا اموالهم للخارج، ومنعوا الناس من أن يسحبوا اموالهم بالداخل؛ منعوا اقرار قانون الكابيتال كونترول لكي يحوّلوا اموالهم للخارج، ومنعوا اقرار قانون استعادة الأموال، لكي لا ينجبروا بردّ اموالهم"، موضحًا أن "أموال الناس علقت بالمصارف وتهبط قيمتها، وهم ينعمون بأموالهم بالخارج وتزيد قيمتها، هكذا المتموّلين المتسلقين "عربشوا" على الثورة الملوّنة، حتى وقعت وبقيت الثورة الصادقة، ثورة التيار الذي بقيت لوحدها، تطالب بحقوق الناس".
وأشار إلى أن "ثورة التيار بقيت تطالب بالتدقيق الجنائي، وبالكابيتال كونترول، وبقانون استعادة الأموال، وبقانون كشف الحسابات والأملاك وبمحاسبة حاكم لبنان المركزي رياض سلامة، وتطالب وتشتغل لخطّة تعافي مالي، توزّع الخسائر بشكل عادل"، مصرّحًا " هربوا، وبقينا لوحدنا نقاتل، لأنّه لم يتم شراؤنا، وهم يسكتون لأنّهم مموّلين من سفارة او من الحاكميّة وتوابعها"، مشيرًا إلى أن "الدول التي تريد أن تضع يدها على بلد، تعمل مع عملاء، والدول التي تريد أن تقف لجانب بلد، تعمل مع وطنيين. وهذا الفرق بين عميل ووطني".
ورأى باسيل، أنهم "والمنظومة، ما هو مشروعهم؟ مشروعهم تفشيل وليس اصلاح. تفشيل وليس قوانين ومشاريع، تخريب وليس اعمار"، موضحًا أن " مشروعهم تخريب الكهرباء، وتخريب السدود، عرقلة استخراج الغاز والنفط، عرقلة خطّة التعافي، منع استعادة الأموال، منع التدقيق".
وذكر أن "الحرباية" بالانتخابات "تغيّر اسمها، وتصبح منظمات وجمعيّات وتسميات، لكن في النهاية المشغّل واحد والمموّل واحد، وغدًا ينضمّون لمشروع واحد مع "الحرباية" الكبرى، رأس الثورة الكاذبة، وملهمها، يجمعوهم على المشروع الخارجي ويختلفون لوحدهم مع بعضهم بالداخل"، مشيرًا إلى أنه "افترضوا انّهم كسبوا الانتخابات وأصبحوا الأكثرية الوهميّة، هل سينزعون سلاح حزب الله أو يمنعوه من دخول الحكومة؟"، موضحًا أنهم سوف يرضخون للخارج، بإبقاء النازحين واللاجئين، وبإبقاء يدهم على أموال الناس وعلى ثروات لبنان".
وأعلن باسيل، أن "من مد لنا يده في الانتخابات هو "حزب الله"، كما مدّينا له يدنا بـ6 شباط 2006، حين حاولوا عزله"، مشيرًا إلى أن "هناك من يريد عزلنا"، معتبرًا أن "المشروع اسقاطنا، ولذلك ألغوا الدائرة 16 ويمنعون الميغاسنتر، وغدًا سيمنعون الرقابة على الصرف المالي"، لافتًا إلى أن "الشراكة باللوائح الانتخابية، ليست شراكة بالبرامج، هي عملية دمج اصوات"، مؤكدًا "نتحالف انتخابيًا ونبقى احرار سياسيًا. ولا نتخلّى عن قضيّتنا ولا ننغمس بفساد او تبعيّة".