عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 03/02/2025
سياسة |
الأربعاء ٥ شباط ٢٠٢٥
النهار
-ولادة قيصرية للحكومة هذا الأسبوع ؟
-السعودية تستقبل الشرع: استيعاب الحكم الجديد
-الجرائم في لبنان “ويك أند” حافل والوقائع مغايرة
-لقمان سليم ذكرى ينغصّها القرار الظني
الأخبار
– حزب الله يشيع أمينيه العامين الشهيدين نصر الله وصفي الدين في 23 شباط
-ولادة الحكومة تنتظر «القوات»
-أحمد الحريري يستنهض «القواعد الزرقاء»: عائدون إلى موقعنا الطبيعي
-مفاوضات المرحلة الثانية تنطلق من واشنطن | صفقة ترامب – نتنياهو: وقف الحرب مقابل التطبيع
اللواء
-الحكومة تقترب من الصيغة المكتملة.. والساعات المقبلة حاسمة
-أحد «العودة»-2: دخول عيترون.. وحزب الله يترك للدولة العمل لتنفيذ اتفاق وقف النار
– بين المرحلة الواعدة.. والوقائع الصادمة!
-جرائم القتل المجاني تهدد الأمن الإجتماعي
الشرق
-إيجابيات وسلبيّات عملية «طوفان الأقصى»
-بن سلمان استقبل الشرع في أول زيارة خارجية له
الجمهورية
– التأليف يحسم التشكيلة بنسبة 90%
-استيعاب أو مواجهة
الديار
-الوداع الكبير للشهيد السيّد نصرالله في 23 شباط
الولادة الحكوميّة هذا الأسبوع… إلا إذا!
-قاسم: الدولة مسؤولة عن مُتابعة العدوان
-إعادة هيكلة القطاع العام… تحدٍ كبير في انتظار الحكومة العتيدة!
البناء
-نتنياهو يناقش مع ترامب اتفاقي لبنان وغزة ومستقبل التطبيع السعودي الإسرائيلي
قاسم: الدولة مسؤولة عن مهلة 18 شباط… والمقاومة تتصرّف في الوقت المناسب
تشييع نصرالله وصفي الدين في 23 شباط ولا نوافق على تظاهرة الدراجات النارية
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 03/02/2025
الأنباء الكويتية
– معلومات لـ «الأنباء»: الحزبان المسيحيان الكبيران يتطلعان إلى اعتماد المعايير نفسها التي اتبعت مع «الثنائي الشيعي» لجهة تسمية الوزراء
-أسبوع حاسم لاتصالات تشكيل الحكومة اللبنانية.. و«يوم العودة إلى الجنوب» كان تحت السيطرة
-«مطلوب الشفافية لعودة المساعدات العربية ضمن منطق مؤسساتي»
-وزير الزراعة عباس الحاج حسن لـ «الأنباء»: مناطق معرضة للتصحر بسبب القنابل العنقودية
-الدفعات الإضافية للمودعين توقفت ومعالجة خيبتهم رهن بخطة حكومية لملف الودائع
-الخبير الاقتصادي زياد ناصر الدين لـ «الأنباء»: المودعون أمام الفرصة الأخيرة والسحوبات الشهرية قد تصل إلى ألف دولار
-مصدر سياسي لـ «الأنباء»: لبنان يتحرك ديبلوماسياً وأمنياً لضمان أن يكون تمديد وقف إطلاق النار الأخير
-الشيخ نعيم قاسم يحدد 23 فبراير موعداً لتشييع السيدين نصرالله وصفي الدين
الشرق الأوسط
– »حزب الله ل« يحدد 23 فبراير موعداً لتشييع نصر الله
ـلبنان: عون وسالم يضعان اللمسات الأخيرة على الحكومة
-قطر: لا خطة واضحة بشأن موعد مفاوضات المرحلة الثانية
-هدنة غزة مُهددة بمراوغات نتنياهو وخروقات جيشه
الراي الكويتية
– «حزب الله» يشيّع نصرالله وصفي الدين.. 23 فبراير
الجريدة الكويتية
-كاتس يهدد بـ «إبادة» «حزب الله»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 03/02/2025
اسرار النهار
¶ اعقبت جريمة قتل الارشمندريت التابع للكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية حركة اتصالات واسعة لاستيعاب الواقعة في ضوء التوتر الذي ساد في برج حمود وامكان تحولها تصادماً مع الكثير من السوريين المقيمين في المنطقة.
¶ تنكب دوائر رئاسة الجمهورية على اجراء بحث معمق حول كل اسم مرشح لتولي حقيبة وزارية لعدم الوقوع في افخاخ الأحزاب وعدم تعريض حكومة العهد الأولى الي اهتزاز يصيب صدقيتها.
¶ يبدو ان اعمال رفع الردم والمباشرة بالاعمار في الضاحية الجنوبية لبيروت متأخرة ولن تكون متاحة اقامة مراسم تشييع السيد حسن نصرالله في اي من ساحات او ملعب الضاحية، بل ستقام في مدينة كميل شمعون الرياضية على تخوم الضاحية.
¶ هلل “المستقبليون” لجولة الامين العام لـ”تيار المستقبل” احمد الحريري المناطقية وكلامه عن استئناف العمل السياسي والاستعداد لانتخابات 2026، وربطوها بامكان عودة الرئيس سعد الحريري ليباشر مهماته على رأس التيار وفي الساحة السنية التي تفتقد الزعامة.
¶ توقفت اكثر من جهة داخلية وخارجية عند إعلان وزارة الداخلية السورية ان قوات امن الحدود تمكنت من مصادرة شحنات اسلحة كانت مجهزة للتهريب الى لبنان لمصلحة “حزب الله” عبر طرق برية في منطقة تلكلخ
اسرار اللواء
همس
■يحرص رئيس الجمهورية والرئيس المكلف على التأكيد أمام زوارهما على التفاهم التام الحاصل بينهما، وعلى التوافق على قواعد ومعايير تشكيل الحكومة الأولى للعهد وذلك بخلاف ما يُروِّج له بعض الأطراف المتضررة من هذا التفاهم !
غمز
■ تتولى مطابخ الترويج للشائعات المغرضة والحملات المفبركة ضد الرئيس المكلف وعدد من المرشحين لدخول الحكومة العتيدة، وذلك بتكليف من مصرفي مثير للجدل بسبب تصرفاته الغريبة الأطوار، وسياسي مخضرم في العمل الحكومي يروِّج لفكرة اعتذار الرئيس المكلف!
لغز
■فوجئ مسؤولون بالطلب الإيراني تسهيل إقامة مئات الآلاف من العائلات الإيرانية ــ السورية الذين تم تجنيسهم في العهد السابق، وتركوا أماكن إقاماتهم في سوريا على عجل بعد قيام العهد الحالي في دمشق!
اسرار الجمهورية
■ إكتشف حزب بارز اختراقاً إسرائيلياً لبرنامج أحد صناديقه ومساعداته المالية، فاتخذ قراراً بوقف العمل بالبرنامج بانتظار إعادة حمايته.
■تُسجّل خوّات على مَحلات تجارية تحت التهديد بالقتل والحرق، وسرقة دراجات نارية في بيروت والضاحية ومناطق اخرى
■كُلِّف نائب حزبي بالمساعدة في التواصل مع سلطة بارزة والإحاطة بمسائل حساسة بموضوعي
البناء
خفايا
■توقفت سفارة غربية أمام كلام وزير الحرب في كيان الاحتلال عن إطلاق طائرات مسيّرة استطلاعيّة في أجواء فلسطين المحتلة وتحذير حزب الله من مواصلة إطلاقها. وحاولت السفارة تجميع معلومات من الأجهزة الأمنية اللبنانية وعبر الاتصالات السياسية عن مدى صحة ذلك، واعتبرت أنه إذا صحّ ذلك، وهو يبدو صحيحاً، حتى يخرجه وزير الحرب الإسرائيلي إلى العلن بما تتضمّن من إشارة لضعف “إسرائيل” في مرحلة لا ينقص “إسرائيل” فيها إشارات ضعف، فإن ذلك يعني أن حزب الله يستعدّ للتفاوض على مقايضة التوقف عن إرسال المسيّرات بوقف الطلعات الجويّة الإسرائيليّة في الأجواء اللبنانيّة.
كواليس
■يعتقد مصدر دبلوماسيّ غربيّ أن أبرز نتائج زيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن سوف يكون تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان، مقابل تزويد “إسرائيل” بالمزيد من الأسلحة والذخائر، وأن واشنطن سوف تكون معنية بفتح الباب لمسار سياسيّ بين السعودية وكيان الاحتلال لا يبدو طريقه معبداً في ضوء الرفض الإسرائيليّ للبحث بقيام دولة فلسطينية وإصرار سعوديّ على اعتبار مسار نشوء دولة فلسطينية مدخلاً وحيداً للتطبيع
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
يخوض الرئيس المكلّف نواف سلام في مخاض تشكيل الحكومة أكثر من معركة على أكثر من جبهة تمثلها المكونات السياسية، القلقة على مكاسبها ونفوذها في مرحلة حساسة تعدّ فيها العدة لخوض الانتخابات النيابية المقبلة. وإذا كانت المعارك الدائرة اليوم على الحصص والحقائب السيادية منها والخدماتية، كما على نوع المشاركة في ظل المعايير المفروضة من الرئيس المكلف، فإنّ أم المعارك التي يستشرس كل فريق في خوضها تتمثل في الثلث الضامن للبعض والمعطل للبعض الآخر. هذه المعركة التي يسعى الرئيس المكلّف إلى عدم تجرّع كأسها، لمعرفته بما تعنيه من احتكار فريق للعمل الحكومي وللقرارات والتوجّهات الصادرة عن الحكومة
أوّل العاملين على هذا الخط ثنائي “حزب الله-أمل”، نظراً إلى أهمية هذا الموضوع والحاجة الملحة اليه، لئلّا يخرج القرار السياسي من يده، سيّما وان هذا الفريق يستشعر بقوة الضغوط الداخلية والخارجية لإبقائه خارج المعادلة، أو أقله إضعافه بحيث يفقد نفوذه المتمادي على الحكومات المتعاقبة منذ العام 2005، حيث فقدت الأكثرية قدرتها على الحكم، وتحولت السلطة عملياً للأقلية المعطلة، قبل ان تستحوذ هذه الأقلية أخيراً بالسلطة مع خروج قوى المعارضة منها وعلى رأسها حزب “القوات اللبنانية” الذي اختار البقاء في صفوف المعارضة رغم امتلاكه اكبر كتلة نيابية في المجلس.
يعمل الرئيس المكلّف على تلافي هذه المعضلة التي قد تنجم عن إمساك الحزب وحركة أمل بقوة وزارية في حكومة الـ 24 وزيراً التي يعتزم سلام السير فيها على ما كان أعلن سابقاً، وذلك من خلال تسمية الوزراء الشيعة الخمسة ضمن حصة الثنائي، يضاف اليها حصة “التيار الوطني الحرّ”، المتمسك بثلاث حقائب في حين أنّ تيار “المردة” لن يكون إلى جانب هذا التحالف، بعدما وضع تكتله، (بانضمام النائب جورج بوشكيان إليه)، نفسه في تصرّف العهد، وبالتالي ستكون له حقيبة وزارية وقدّم لائحة من أربعة أسماء ووضعها في تصرّف الرئيس المكلف، ما يعني أنه لن يكون هناك وزير لحزب الطاشناق، مع اقتصار كتلة النواب الأرمن على نائبين، بعد انسحاب بوشكيان والنائب جان طالوزيان. ويعمل الرئيس المكلف على فكفكة أيّ تحالف ممكن مستقبلاً بين هذه القوى، عبر سحب مرشح شيعي من يد الثنائي لتقتصر حصة الأخير على أربعة وزراء بدلاً من خمسة، علماً أن حصة التيار قد تقتصر بدورها على وزيرين. ما يعني أن الحزب لن يكون قادراً على تأمين تسعة وزراء (الثلث +١)،
ليست المرة الأولى التي تتركز فيها مشكلة الثلث المعطل الذي ركن إليها الثنائي منذ أصبحت الأكثرية النيابية في يد الفريق المعارض. إذ كان هذا الثلث الوسيلة الفضلى للتحكم بالقرارات الحكومية. هكذا كانت الحال في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الاولى عام ٢٠٠٧ المنبثقة عن الانتخابات، وقد واجهت تحديين كبيرين، عدوان تموز وأحداث ٧ ايار. استقال منها الوزراء الشيعة إلى جانب الوزير السابق يعقوب الصراف، بعد ان تعرضت للتعطيل من ثلث أعضائها لتُتهم لاحقاً بعدم ميثاقيتها. كذلك كانت حال حكومة السنيورة الثانية بعد اتفاق الدوحة التي ضمّت 30 وزيراً وتعرّضت أيضاً للتعطيل.
بعد الانتخابات النيابية وتكليف سعد الحريري مرتين نجح في تأليف الحكومة الرابعة بعد اغتيال والده. وكان سبب التعثر إصرار “حزب الله” على توزير جبران باسيل الساقط في الانتخابات النيابية، لتولّي وزارة الاتصالات في حكومة ضمّت 30 وزيراً من مختلف الأحزاب. لكنّ الحزب أسقط تلك الحكومة عام 2011 والحريري على باب البيت الأبيض!
وبعد حكومة اللون الواحد برئاسة نجيب ميقاتي في غياب “تيار المستقبل”، وحزب “القوات اللبنانية” عنها، تم تكليف الرئيس تمام سلام الذي عجز عن التأليف لـ 11 شهراً، وهي أطول فترة تكليف عرفها لبنان، بسبب الشروط التعجيزية لفريق 8 آذار لتوزير باسيل وقد تعطل عملها مع انتقال صلاحيات رئاسة الجمهورية إليها بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان، واستمرت في ممارسة تلك الصلاحيات حتى عودة الحريري بحكومته الثانية في نهاية العام 2016، ومن ثمّ الأولى (وكانت ثلاثينية) في عهد الرئيس السابق ميشال عون من قوى 8 و14 آذار، لكنها سقطت في نهاية عام 2017 بإعلان الحريري من الرياض استقالتها (رغم رفض عون قبولها).
عاد الحريري بعد انتخابات أيار 2018 ليؤلف حكومته الثالثة بعد 7 أشهر على تكليفه، لكنه لم تستمرّ بعد إعلانه الاستقالة بعد عشرة أيّام على انتفاضة 17 تشرين.
عاد الحريري مجدداً الى رئاسة الحكومة بعد تجربة فاشلة خاضها عهد عون بحكومة تكنوقراط غابت عنها الأحزاب وترأسها الرئيس حسان دياب لم يكن ثمّة حاجة فيها إلى ثلث معطل كونها كانت كانت من لون واحد وقد اثبتت عجز هذا الفريق عن الحكم حتى بوجوه غير حزبية.
ومع اعتذار الحريري في تموز عام 2021، عاد ميقاتي إلى السرايا بحكومة اللون الواحد، التي سقطت بعد انتخابات أيار 2022.
ورغم إعادة تكليفه، عجز عن التأليف قبل نهاية عهد عون، ما حوّل حكومته الى تصريف الأعمال حتى اليوم في انتظار صدور مراسيم حكومة الرئيس نواف سلام.
لم يكن الثلث المعطل السبب الوحيد في تعطيل الحكومات، وإنما النفوذ الدائم للحزب على الحكومات المتعاقبة، الأمر الذي وضع مسألة مشاركته اليوم في مقدمة النقاش السياسي ليس لجهة حجم التمثيل، وإنّما حجم الدور والقدرة على التسهيل ولعب الدور السياسي من خارج منظار النفوذ والقوة، بل من مفهوم المشاركة. وهو الأمر الذي ستحسمه معايير سلام في التأليف عند ولادة حكومة العهد الاولى. علماً أنّ ما يقلق الحزب لا يقف عند عجزه عن تأمين الثلث الضامن له، وإنّما ان يكون هذا الثلث في يد الفريق المعارض له!